صورة (AFP)
تابعنا

أعلن الجيش الأوكراني السبت أنه دمر مركز قيادة روسيا في منطقة خيرسون الجنوبية التي تخضع إلى حد كبير للسيطرة الروسية منذ الأيام الأولى للهجوم، فيما يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن العاصمة كييف لبحث مطالب أوكرانيا بالحصول على مزيد من السلاح.

مركز قيادة روسي

وقال جهاز الاستخبارات العسكري الأوكراني في بيان السبت إن الجيش الوطني قصف مركزاً قيادياً روسياً الجمعة، ما أدى إلى مقتل جنرالين وإصابة آخر بجروح خطيرة.

بدوره ذكر أوليسكي أريستوفيتش مستشار الرئاسة الأوكرانية في مقابلة افتراضية أن 50 ضابطاً روسياً رفيعاً كانوا في مركز القيادة عندما تعرض للقصف، لافتاً إلى أن مصيرهم غير معروف بعد.

أوكرانيا تطلب الحصول على أسلحة ثقيلة

إلى ذلك يزور وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن كييف اليوم الأحد لمناقشة مطالب أوكرانيا بالحصول على أسلحة أقوى بعد شهرين من بدء الهجوم الروسي.

وستكون الزيارة التي أعلن عنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس السبت أرفع زيارة لمسؤولين أمريكيين منذ هجوم القوات الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، وفق ما نقلت رويترز.

من جهته لم يؤكد البيت الأبيض زيارة بلينكن وأوستن لأوكرانيا. وامتنعت وزارة الخارجية ووزارة الدفاع (البنتاغون) عن التعليق.

وأمس السبت قال زيلينسكي في مؤتمر صحفي بمحطة لمترو الأنفاق إن المحادثات مع الأمريكيين ستتضمن "قائمة محددة بالأسلحة" المطلوبة ووتيرة الإمدادات.

وأضاف: "نريد الحصول على أسلحة ثقيلة قوية. بمجرد توافر أسلحة كافية، صدقوني، سنستعيد على الفور السيطرة على المناطق المحتلة مؤقتاً".

روسيا تنشر صواريخ على الحدود مع أوكرانيا

في غضون ذلك قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم الأحد إن روسيا نشرت قاذفات صواريخ إسكندر-إم المتنقلة على بعد 60 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية.

وفي تحديثها الصباحي اليومي عن تطورات الحرب قالت القوات المسلحة الأوكرانية: "زاد العدو من عدد القوات في منطقة بيلجورود من خلال نقل وحشد لوحدات إضافية".

وأضافت: "وفقاً للمعلومات المتاحة نُشرت قاذفات صواريخ إسكندر-إم على بعد 60 كيلومتراً من الحدود مع أوكرانيا"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول موقع نشرها.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو​​​ ​​ التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلاً في سيادتها".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً