كييف تتحضر لتصدير الحبوب وسط استمرار المعارك قرب الموانئ في الجنوب (Reuters)
تابعنا

أعلنت أوكرانيا الأربعاء أنها استأنفت العمل في مرافئها المطلة على البحر الأسود والتي تحاصرها السفن الحربية الروسية، في وقت تقترب من استئناف تصدير حبوبها مع تدشين مركز تنسيق مهمته الإشراف على تنفيذ اتفاق مدعوم من الأمم المتحدة.

وأعلنت البحرية الأوكرانية "استئناف العمل" في مرافئ التصدير للتحضير لمرافقة السفن في المياه المزروعة بالألغام، كي تصل إلى أسواق العالم.

وفي إطار الاتفاق، دُشن مكتب تنسيق في اسطنبول يشارك فيه ممثلون عن أوكرانيا وروسيا مهمته الاشراف على المرور الآمن للسفن في الممرات المحددة لها، ومراقبة عمليات التفتيش عن أسلحة محظورة.

وتسبب توقف الصادرات من اثنين من أكبر مصدري الحبوب في العالم بارتفاع في الأسعار ما جعل واردات السلع الغذائية باهظة لعدد من أفقر دول العالم.

ميدانياً، قصفت مدفعية كييف جسراً مهماً في منطقة تستولي عليها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا ملحقة أضراراً بممر رئيسي للإمدادات فيما تشن قوات كييف هجوماً لاستعادة منطقة خيرسون.

وقصفت كييف جسر أنتونيفسكي الحيوي الذي يعبر فوق نهر دنيبرو، في خطوة تهدد بقطع خطوط الإمداد عن القوات الروسية.

وغردت وزارة الدفاع الأوكرانية على تويتر قائلة إن الضربات التي تطال جسوراً فوق دنيبرو تمثل "معضلة مستحيلة"، موجهة الكلمات إلى روسيا: "تراجعوا أو يقضي عليكم الجيش الأوكراني".

وأكد كيريل ستريموسوف، نائب ممثل السلطات الروسية في خيرسون أن الجسر تعرض ليلاً للقصف وأن حركة المرور عليه توقفت.

وتمكنت القوات التي تتلقى دعماً من المدفعية بعيدة المدى التي زودتها بها دول الغرب، من الاقتراب من مدينة خيرسون التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب ما يقرب من 300 ألف نسمة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً