يعتمد الاقتصاد السلفادوري على الأموال المحوَّلة من الخارج إلى البلاد، وتقدر بنحو 4 مليارات دولار كل عام  (Jose Cabezas/Reuters)
تابعنا

أعلن رئيس السلفادور نجيب بوكيلة، أن دولته ستتقدم بمناقصة قانونية لاعتماد عملة بتكوين المشفرة، عملة رسمية في بلاده، بجانب الدولار المعتمد حالياً.

وإذا دعم كونغرس بلاده خطته، فستصبح الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى هي الأولى في العالم التي تتبنى رسمياً العملة الرقمية.

وقال الرئيس بوكيلة إن العملة الرقمية ستسهل على مواطنيه الذين يقيمون خارج البلاد إرسال أموالهم إلى أرض الوطن.

وتابع في مؤتمر بتكوين بولاية فلوريدا الأمريكية: "سيؤدي هذا إلى خلق فرص عمل جديدة على المدى القصير، وتوفير الضمان المالي لآلاف خارج الاقتصاد الرسمي، كما أن من شأنه تعزيز الاستثمار".

وأوضح بوكيلة أنه سيرسل المقترح التشريعي إلى الكونغرس الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أنه إذا مُرّر فسيوفر ذلك "الخدمات المالية لـ70 بالمئة من السلفادوريين الذين لا يملكون حسابات بنكية".

وتمثّل التحويلات المالية المرسلة من الخارج إلى الوطن، ركيزة الاقتصاد السلفادوري، إذ تشكّل نحو 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

ويعيش أكثر من مليونَي مواطن سلفادوري خارج السلفادور، ويرسلون أكثر من 4 مليارات دولار كل عام إلى بلادهم.

ويبحث معظم البنوك المركزية في العالم إمكانية إنشاء عملات رقمية مشفرة خاصة بها، إلا أن التقلبات الكبيرة التي تواجهها العملات الرقمية تمثل قلقاً من اتخاذ الخطوة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً