آثار غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في حديثه أمام البرلمان أمس الاثنين: "تحدثت يوم أمس (الأحد) عن الوضع في لبنان مع وزير الخارجية الإسرائيلي (يسرائيل) كاتس".

وأضاف لامي أن كاتس "سعى إلى طمأنتي بالقول إن العملية الجارية، العملية الدقيقة التي ينفذها الإسرائيليون، ستنتهي قريباً".

بدوره قدم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تعازيه لنظيره اللبناني نجيب ميقاتي عندما التقاه في داونينغ ستريت بعد ظُهر أمس الاثنين، وأعرب ستارمر لميقاتي عن رغبة بلاده في تحقيق وقف إطلاق النار، وتطبيق كامل للقرار الأممي الرقم 1701.

وفي السياق ذاته قالت القناة 12 الإسرائيلية إن تل أبيب تسعى لإبرام صفقة مع لبنان "تلغي توسيع العملية البرية مقابل فرض حظر بحري وبري وجوي على لبنان".

كما تهدف الصفقة، وفق القناة الإسرائيلية، إلى وقف إطلاق النار لـ60 يوماً، يجري خلالها التوصل إلى تفاصيل اتفاق كامل.

في غضون ذلك قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الوزير لويد أوستن بحث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت فرص خفض التصعيد الإقليمي.

وأضافت أن أوستن أكد لغالانت التزام واشنطن "ترتيباً دبلوماسياً في لبنان يسمح بعودة المدنيين إلى منازلهم على جانبي الحدود".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 143 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن ألفين و672 قتيلاً و12 ألفاً و468 جريحاً، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلاً عن نحو مليون و200 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول بيانات رسمية لبنانية حتى مساء الأحد.

ويومياً يردّ حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقرات استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً