وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "صاروخاً من الطيران الحربي المعادي (الإسرائيلي) سقط من دون أن ينفجر، أدى إلى اختراق منزل مؤلف من 3 طبقات في بلدة القليعات في سهل عكار".
وفي الجنوب ذكرت الوكالة أن "دويّ الانفجار الذي سُمع ناتج عن قيام العدو بعملية تفجير واسعة في الخيام، وهو مستمر منذ ليل أمس (الاثنين) بعملية نسف المنازل والمباني".
وفي وقت متأخر الاثنين، قالت الوكالة: "فخخ العدو الإسرائيلي عدداً من المنازل في بلدة مارون الراس مساء اليوم، وقام بعملية تفجير ونسف للمنازل داخل البلدة".
وأردفت: "سُمع دوي انفجارات قوية، وشوهدت من بنت جبيل النيران تندلع من بلدة مارون الراس جراء التفجير".
وأضافت الوكالة: "كذلك سُمع دوي انفجار ناجم عن قيام العدو بعملية نسف في بلدة الخيام".
من جهة أخرى أعلنت الوكالة أنه "بعد مرور قرابة الشهرين على غارة بلدة المعيصرة (في قضاء كسروان وسط لبنان)، عُثر على جثمان الطفل أمير وسام حسين من بلدة حولا".
من جانبه أعلن الجيش اللبناني في بيان أن إحدى وحداته "ستفجر (اليوم) ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي في حقلَي أرنون - النبطية والقليلة - صور" جنوب لبنان.
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل خروقات اتفاق وقف إطلاق مع حزب الله منذ بدء سريانه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ بلغ إجمالي خروقاتها حتى الاثنين 176، وفق بيانات الوكالة اللبنانية الرسمية.
وأنهى الوقف الهش لإطلاق النار قصفاً متبادلاً بين إسرائيل وحزب الله، بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و55 قتيلاً و16 ألفاً و652 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وسُجّل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.