وقفة أمام منزل نتنياهو تطالب باتفاق لتبادل الأسرى / صورة: AA (AA)
تابعنا

من جانبه، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي في معطيات بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب، بمقتل 726 جندياً، بينهم 346 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضاف جيش الاحتلال أن "4 آلاف و576 جندياً أُصيبوا منذ بداية الحرب، بينهم ألفان و299 بالمعارك البرية في القطاع"، مشيراً إلى أن "29 جندياً ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات بحالة خطيرة، و151 بحالة متوسطة، و16 بحالة طفيفة".

ولفت إلى أنه جرى تجنيد نحو 300 ألف جندي احتياط منذ بداية الحرب، موضحاً أن "مقدار المنح المدفوعة لجنود الاحتياط بلغت 7.6 مليار شيكل (أكثر من 2 مليار دولار)".

مظاهرة ضد نتنياهو

في سياق متصل، نظم مئات الإسرائيليين اليوم الاثنين، وقفة أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية للمطالبة باتفاق لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "تجمع مئات الأشخاص خارج منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شارع غزة في القدس لإحياء ذكرى الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

وأضافت أن المشاركين في الوقفة حملوا صور أسرى إسرائيليين في غزة "طالبوا باتفاق للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار"، وتابعت: "منعت الشرطة الحشد من التقدم على طول الشارع".

وتُقدِّر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة "حماس" مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.

ورغم تواصل جهود الوساطة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة، حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تُواصل إسرائيل حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً