قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جنين / صورة: Reuters Archive (Reuters Archive)
تابعنا

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) في بيان، إن طواقمه تعاملت مع 3 إصابات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي اقتحم مدينة طوباس صباح اليوم، مؤكداً أنه جرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، إن من بين الإصابات واحدة "حرجة" بمنطقة الصدر، وصلت إلى مستشفى طوباس الحكومي.

وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المدينة فجراً، واعتقل الشاب قتيبة خالد الشاويش، بعد محاصرة منزله واحتجاز والدته وزوجته عدة ساعات. وأفاد الشهود بسماع أصوات اشتباكات مسلحة بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، في طوباس.

في غضون ذلك، خاضت الفصائل الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة بنابلس ومخيم عين السلطان بشمال أريحا.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها الليلية المتكررة لمختلف بلدات الضفة الغربية ومدنها، إذ اقتحمت فجر اليوم مدينة نابلس، كما اقتحمت بلدة عزون شرق قلقيلية شمالي الضفة، واعتقلت خمسة شبان، بينهم سيدة، وثلاثة شبان من بلدة عرابة جنوب جنين، وفق ما نقلت الوكالة.

كما نقلت قناة الأقصى الفضائية عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت في وقت مبكر اليوم الأحد المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل جنوبي الضفة، واقتحم كذلك مدينة يطا جنوبي الخليل وقرية أبو قش شمالي رام الله.

وفي رام الله أيضاً، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن آليات وجرافات للاحتلال الإسرائيلي، شرعت اليوم الأحد، بتجريف أراضٍ في بلدة سنجل، تمهيداً لإقامة جدار شائك. وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أغلقت مدخل بلدة العيزرية، شرق مدينة القدس المحتلة، كما اقتحمت بلدة سلوان جنوبها، واعتقلت شابين من بلدة عناتا شمالها، وسط اقتحام مستوطنين المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 40 فلسطينياً خلال حملة دهم واقتحام يومي السبت والأحد، طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ الأحد أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال في الضّفة بوتيرة غير مسبوقة، واعتقلت بين السبت والأحد 40 مواطناً على الأقل من الضفة".

في سياق متصل، شرعت آليات إسرائيلية الأحد في تجريف أراضٍ فلسطينية في بلدة سنجل بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وقال شهود عيان، إن آليات وجرافات إسرائيلية شرعت بتجريف أراض تابعة لبلدة سنجل، تمهيداً لبناء جدار فاصل يحاصر البلدة، ويفصلها عن شارع استيطاني.

وسبق أن سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بلدية سنجل، أمراً عسكرياً بمصادرة 15 دونماً من أراضي البلدة، تمهيداً لإقامة جدار عازل يمتد لمئات الأمتار على طول الشارع، حسب الشهود. وسيقيد الجدار حركة المواطنين في سنجل، ويجبرهم على استخدام طرق بديلة طويلة للوصول إلى الشارع الرئيسي.

وتفيد معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، باستيلاء الجيش الإسرائيلي بأوامر عسكرية على نحو 27 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام الجاري، تحت مسميات مختلفة، بينها إعلان محميات طبيعية، وأوامر استملاك، وأوامر وضع يد.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أدى إلى استشهاد 719 فلسطينياً، بينهم 160 طفلاً، وإصابة نحو 6 آلاف و200، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل حرباً مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.​​​​​​​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً