أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على فلسطيني بعد إصابته أحد عناصرها بعملية طعن (AFP)
تابعنا

أصيب 40 فلسطينياً بجراح وبحالات اختناق، الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات منددة بالإجراءات بحق الأسرى.

وقالت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطينية، في بيان إن طواقمها تعاملت مع 40 إصابة خلال المواجهات المندلعة في بلدتي بيتا وبيت دجن بمحافظة نابلس (شمال).

وأوضح البيان أن بين الإصابات 6 بالرصاص المعدني، و30 بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إصابة بالسقوط، وواحدة بقنبلة غاز بشكل مباشر، واثنتين بالإغماء.

وشهدت عدة مواقع بالضفة الغربية، وقفات ومسيرات تضامناً مع الأسرى، تحول بعضها إلى مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي، والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين.

ورصدت 7 نقاط مواجهة هي "بلدات بيتا، وبيت دجن، وبرقة"، في نابلس، وكفر قدوم شرقي قلقيلية (شمال)، والمدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة (وسط)، وبلدة بيت أمر شمالي الخليل، وحي باب الزاوية وسط الخليل (جنوب).

من جهة أخرى، أصابت الشرطة الإسرائيلية فلسطينياً واعتقلته، الجمعة، بعد أن قالت إنه طعن شرطياً إسرائيلياً، وأصابه بجروح طفيفة بالبلدة القديمة من مدينة القدس.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب: "وصل مشتبه به مؤخراً إلى باب المجلس، حيث حاول طعن ضباط شرطة"، وأضافت: "جرى تحييد الفلسطيني، واعتقاله على الفور من قبل ضباط شرطة آخرين".

ولم توضح الشرطة طبيعة الحالة الصحية للفلسطيني المصاب؛ لكن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، قالت على موقعها الإلكتروني، إن إصابته "خطيرة".

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال عمدت إلى إغلاق جميع أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس بعد العملية.

وكانت فصائل فلسطينية، قد دعت إلى اعتبار الجمعة "يوم غضب" ضد الاحتلال بسبب انتهاكاته بحق المعتقلين، بعد فرار 6 أسرى من سجن جلبوع.

ولليوم الرابع، تنكل السلطات الإسرائيلية بالأسرى، "كعقاب جماعي"، على نجاح 6 معتقلين، جميعهم من سكان محافظة جنين، بالفرار من سجن جلبوع، شديد الحراسة، الاثنين الماضي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً