أصاب جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد فلسطينيَّين واعتقل آخرَين خلال اقتحامه البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن "إصابة بالرصاص الحي في الأطراف وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي".
في حين قال الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي)، عبر بيان مقتضب، إن طواقمه نقلت، إضافة إلى الإصابة بالرصاص الحي، إصابة أخرى "نتيجة اختناق بالغاز إلى المستشفى الوطني في نابلس".
وقال شاهد عيان لمراسل الأناضول إن قوة إسرائيلية اقتحمت نابلس في ساعات الصباح الأولى وحاصرت منزلاً على أطراف البلدة القديمة، واعتلى القناصة أسطح المنازل المجاورة.
وتابع أن الجنود فجّروا مدخل المنزل، وطالبوا المحاصَرَين بتسليم نفسيهما، قبل أن يعتقلوهما وينسحبوا من المدينة.
وحتى الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش لم تصدر إفادة عن المجموعة بشأن الاقتحام الإسرائيلي.
و"عرين الأسود" مجموعة فلسطينية تقول إن عناصرها ينتمون إلى كل الفصائل، ويتخذون من البلدة القديمة في نابلس مأوى ونقطة انطلاق لعملياتهم رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وفي 2022، شن الجيش الإسرائيلي عدة عمليات في نابلس قتل خلالها عدداً من أفراد المجموعة.
وتزامن اقتحام نابلس مع هدوء حذر يعيشه قطاع غزة صباح أول أيام وقف النار بين فصائل المقاومة وإسرائيل، بعد عدوان استمر 5 أيام قتل خلاله الجيش الإسرائيلي 33 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال و3 سيدات، في حين أعلنت تل أبيب مقتل إسرائيليَّين جراء صواريخ ردت بها الفصائل على العدوان.
