ويرأس معظم الإدارات في الفاتيكان رجال دين وفي العادة كرادلة إلا أن القانون الجديد يتيح للمرأة الرئاسة أيضاً (Yara Nardi/Reuters)
تابعنا

أصدر البابا فرنسيس السبت، دستوراً جديداً للإدارة المركزية للفاتيكان المعروفة باسم "الكوريا" يقر بأن أي معمد من الكاثوليك، بمن في ذلك النساء، يمكنه رئاسة إدارة في الفاتيكان.

ويرأس معظم الإدارات في الفاتيكان رجال دين، وفي العادة، كرادلة.

وينص أحد أقسام الدستور على أنه "يمكن لأي فرد من المؤمنين أن يرأس ديانة (دائرة كوريا) أو هيئة" إذا قرر البابا أنهم مؤهلون للمنصب وعيّنهم.

ونص دستور عام 1988 على أن الأقسام، باستثناءات قليلة، يجب أن يرأسها كاردينال أو أسقف ويساعدها سكرتير وخبراء وإداريون.

ويسمح الدستور العام للأقسام بأن يكون لها دساتيرها الداخلية الخاصة بها.

ووفق خبراء فإن قسم الأساقفة ورجال الدين، على الأقل، سيستمر في تولي رئاسته رجال، لأن الرجال فقط هم المخولون بأن يكونوا قساوسة وفق الكنيسة الكاثوليكية.

وتوقع الخبراء أن قسم الحياة المكرسة، المسؤول عن النظام الديني، والذي يرأسه كاردينال الآن، ربما ترأسه راهبة في المستقبل.

واستغرق وضع الدستور الجديد المكون من 54 صفحة أكثر من تسع سنوات. وسيبدأ العمل به في الخامس من يونيو/حزيران. وسيكون بديلاً لدستور وافق عليه البابا يوحنا بولس الثاني في عام 1988.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً