قدم عشماوي للمحاكمة العسكرية بعد تسليمه للقاهرة، في مايو/أيار الماضي، بعد أن كان محتجزاً في ليبيا (الهيئة الوطنية للإعلام)
تابعنا

أكدت مصادر إعلامية مصرية، الاثنين، تنفيذ سلطات إدارة السجون حكم الإعدام الصادر بحق الضابط السابق هشام عشماوي بتهم تتعلق بالإرهاب.

ونهاية العام الماضي، قضت محكمة الجنايات العسكرية المصرية، بإعدام الضابط عشماوي شنقاً، بعد اتهامه ومحاكمته للتورط في "قضايا إرهاب"، حسب الهيئة الوطنية للإعلام المصرية الرسمية.

وقُدّم عشماوي للمحاكمة العسكرية عقب تسليمه للقاهرة، في مايو/أيار الماضي، بعد أن كان محتجزاً في ليبيا لدى مليشيات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.

ويعدّ عشماوي "أخطر إرهابي" حسب وصف السلطات المصرية، لكن قصته تحمل جوانب مثيرة، تظل أغلب تفاصيلها مبهمة، فمن يكون هشام عشماوي؟

أبو عمر المهاجر

كان هشام عشماوي ضابطاً في القوات المسلحة المصرية إلى حدود عام 2011، الذي شهد محاكمته عسكرياً وخروجه من صفوف الجيش بعدها مباشرة.

بعدها، انضم عشماوي إلى تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي كان يتخذ من سيناء مقراً له، وتدرج فيه قبل أن يغادره رفقة آخرين بعد مبايعة التنظيم لأبو بكر البغدادي الزعيم السابق لتنظيم داعش الإرهابي.

غادر عشماوي إلى ليبيا، وأسس هناك تنظيماً جديداً حمل اسم "جماعة المرابطين"، فيما اختار لنفسه كنية أبو عمر المهاجر، ونشط بعدها داخل ليبيا وعلى الحدود بينها وبين مصر.

لائحة الاتهام

في أكتوبر/تشرين الأول 2018، أعلن متحدث باسم قوات خليفة حفتر توقيف عشماوي في مدينة درنة شرقي ليبيا، وبعدها بحوالي ستة أشهر، وخلال زيارة قام بها عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية إلى ليبيا، سُلم عشماوي إلى القاهرة.

دخل عشماوي بعدها في سلسلة تحقيقات ثم محاكمات، فيما اشتهر ملفه باسم "قضية الفرافرة"، وأوردت صحيفة الأهرام المصرية لائحة تهمه التي يمكن تلخيصها كالآتي:

  • استهداف وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، واستهداف سفن تجارية في قناة السويس عام 2013.
  • تنفيذ عدد من العمليات في سيناء استهدفت مركبات عسكرية مصرية، وقتلت عدداً من الجنود، واستهداف مبانٍ عسكرية في عدد من المدن المصرية.

  • تولي إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء.

  • واتهم بالمسؤولية عن الهجوم الكبير على نقطة حرس حدود "الفرافرة" عام 2014.

  • واتهم بالتسلل إلى ليبيا وتأسيس "جماعة المرابطين" المتهمة بارتباطها بتنظيم القاعدة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً