ونقلت القناة 12 العبرية عن مصادر إسرائيلية مطلعة (لم تسمها)، أن "هناك اتفاقاً مبدئياً على إطلاق جثامين الرهائن الأربع قبل الموعد المحدد وهو يوم الخميس"، مستدركة: "حتى الآن لا يوجد تأكيد رسمي لهذه الأمور، لكن هناك مفاوضات محمومة تجري تحت السطح".
ولم تشر القناة الإسرائيلية إلى موعد إطلاق سراح 620 أسيراً فلسطينياً كان من المقرر إطلاق سراحهم السبت الماضي، وأرجأت إسرائيل إطلاقهم بعد أن أفرجت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس سراح 6 محتجزين إسرائيليين.
وأشارت إلى أنه "في الوقت نفسه، هناك ضغوط أمريكية كبيرة على الجانبين، قد تؤدي لاحقاً إلى تمديد وقف إطلاق النار في ظل المحادثات لعقد المرحلة الثانية (من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بوساطة مصرية قطرية أمريكية)".
وحتى الساعة 13:30 (ت.غ) لم تعلق حركة حماس على ما أوردته القناة الإسرائيلية.
وتنتهي مطلع الشهر المقبل المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي بدأت في 19 يناير/كانون الأول الماضي ومدتها 42 يوماً.
وبموجب الاتفاق فقد كان من المقرر أن تكون المفاوضات حول آلية تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار قد استكملت، ولكن إسرائيل تتلكأ بالدخول في هذه المفاوضات.
وتنص المرحلة الثانية على إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة وتبادل أسرى ومحتجزين.
والأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى لمدة 42 يوماً أي إلى ما بعد شهر رمضان.
ومن المقرر أن يصل إلى إسرائيل، غداً الأربعاء، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف للبحث في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.