قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري (Reuters)
تابعنا

اتهم الحرس الثوري الإيراني، السبت، كلاً من باكستان والسعودية والإمارات، بدعم الهجوم الانتحاري الذي وقع بمحافظة سيستان-بلوشستان المتاخمة للحدود الباكستانية.

ودعا قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري، في تصريح صحفي، حكومة إسلام آباد إلى "التزام مسؤولياتها جدِّياً في مكافحة الإرهاب وضمان أمن الحدود المشتركة" بين البلدين.

وقال إن "الحكومة الباكستانية تعلم مكان الإرهابيين، وهم يحظون بحماية القوات الباكستانية".

وأشار إلى أن إيران ستعاقب بنفسها "المسلحين المرتزقة الذين تتحكم بهم أجهزة استخبارات إقليمية وخارجية"، إذا لم تلتزم باكستان مسؤولياتها في مكافحة الإرهاب.

وبيّن جعفري أن بلاده "لديها الحقّ في الردّ على التهديدات على حدودها، بموجب القانون الدولي".

ووجّه قائد الحرس الثوري أصابع الاتهام إلى السعودية والإمارات بـ"دعم الإرهابيين بأمر من الولايات المتحدة وإسرائيل".

وتَوعَّد جعفري الرياض بقوله "تعاطينا سيكون مختلفاً مع السعودية"، دون مزيد من التوضيح.

ولم تصدر تعليقات فورية من إسلام آباد أو الرياض أو أبو ظبي، حول الاتهامات التي وجّهها قائد الحرس الثوري الإيراني.

واستهدف هجوم انتحاري، الأربعاء، حافلة لقوات الحرس الثوري الإيراني في محافظة سيستان-بلوشستان، أسفر عن مقتل 27 عنصراً وإصابة 13 آخرين.

وتَبنَّى الهجومَ جيشُ العدل، وهو تنظيم مسلَّح ينشط جنوبيّ إيران، يقول إنه يدافع عن حقوق البلوش، في حين تعتبره طهران "إرهابياً".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً