احتراق دراجة نارية تابعة للشرطة خلال احتجاج على وفاة مهسا أميني- طهران (Reuters)
تابعنا

خرجت مظاهرات في عدة مدن إيرانية أبرزها مدينة زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد، ورفع المتظاهرون شعارات ضد النظام الإيراني وشرطة الأخلاق.

تأتي المظاهرات عقب وفاة مهسا أميني، 22 عاماً، بعد أن وقفتها شرطة الأخلاق بالعاصمة طهران واحتجزتها بسبب "ملابسها غير اللائقة".

وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر احتجاجات واسعة في مدن مشهد وكرمان وأهواز وتبريز.

وأعلن التلفزيون الإيراني أن عناصر مسلحة مجهولة هاجمت مقراً للشرطة في زاهدان. وذكرت وکالة الأنباء الإيرانية أن 19 شخصاً قتلوا فيما أصيب عشرات بينهم عناصر من الشرطة.

كذلك اعتقلت وزارة الاستخبارات الإيرانية العشرات ووقفت 9 أجانب من ألمانيا وبولندا وإيطاليا وفرنسا وهولندا والسويد بأماكن الاحتجاجات داخل البلاد. إضافة إلى توقيف 49 شخصاً زعمت أنهم مرتبطون بمنظمة "مجاهدي خلق"، و77 شخصاً آخرين اتهمتهم بأنهم على علاقة بتنظيمات كردية مسلحة.

واتهمت الاستخبارات المعتقلين بنشر أخبار كاذبة بهدف تحريك المحتجين وتنفيذ عمليات إرهابية وتخريب الممتلكات العامة ومواجهة قوات الشرطة.

من جهة أخرى ذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية أن قائد إدارة استخبارات الحرس الثوري بمحافظة سيستان وبلوشستان العقيد علي موسوي قتل خلال اشتباكات مدينة زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان.

ووفق الوكالة فإن موسوي أصيب بطلقة نارية في الصدر خلال الاشتباكات التي وقعت بين عناصر الشرطة و"عناصر إرهابية" ومعارضة للنظام الإيراني بالقرب من مسجد مكي في زاهدان.

وعلق الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على المظاهرات قائلاً إن "بلاده لن تسمح للأعداء بالسيطرة على إيران". وأوضح أن الشعب الإيراني أفشل مخططات الأعداء أكثر من مرة وأن على الغرب معرفة أن الشعب سيقف إلى جانب الدولة في مواجهتهم"، على حد تعبيره.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً