ودعا محتجون في بعض المدن، على غرار نيويورك وواشنطن، إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وقالت مجموعة تحالف أنسر في بيان: "إن هجمات إسرائيل في لبنان والحصار المستمر والإبادة الجماعية في غزة أصبحت ممكنة بفضل الكم الهائل من القنابل والصواريخ والطائرات الحربية التي قدمتها الحكومة الأمريكية".
وأضافت المجموعة أنه جرى تنظيم احتجاجات الثلاثاء في واشنطن ونيويورك وسان فرانسيسكو وسياتل وسان أنطونيو وفينيكس.
واستمرت الولايات المتحدة في تقديم الدعم لإسرائيل خلال حربها المدمرة على غزة، على الرغم من الانتقادات المحلية والدولية.
وفي مايو/أيار الماضي قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الدعم الأمريكي لإسرائيل "ثابت"، كما رفض الاعتراف، خلال فاعلية شهر التراث اليهودي الأمريكي في البيت الأبيض، بأن "ما يحدث في غزة إبادة جماعية".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح الاثنين هجوماً هو "الأعنف والأوسع" على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر عن 558 قتيلاً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة، و1835 جريحاً، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.