أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التحقيق في خرق إلكتروني طال مجموعة من سجلات السفر لديها، وأدى إلى كشف بيانات شخصية وبيانات بطاقات الائتمان الخاصة بأفراد عسكريين ومدنيين في الولايات المتحدة.
وصرح الكولونيل جوزيف بوتشينو المتحدث باسم البنتاغون، يوم الجمعة، أن الخرق لم يؤثر إلا على نسبة صغيرة من العاملين، ويجري العمل على كشف مصدر الخرق والجهات التي تقف وراءه.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول أميركي، قوله إن 30 ألف شخص قد يتأثروا بالاختراق، مؤكداً أن العدد مرشح للزيادة مع استمرار التحقيق. وأضاف المسؤول أن الاختراق جرى منذ عدة أشهر، لكنه اكتُشف مؤخراً.
وأوضح تقرير للحكومة الفيدرالية الأميركية، الأسبوع الماضي، أن هناك نقاط ضعف حرجة في أنظمة أسلحة رئيسية داخل البنتاغون، لم يتم العمل على حمايتها بشكل جيد.
وأضاف التقرير أن المخترقون يستغلون نقاط الضعف هذه، لشن هجمات إلكترونية من آن لآخر، في الوقت الذي تتحرك فيه وزارة الدفاع الأميركية ببطء لمواجهة الخلل الأمني.
يذكر أنه في عام 2015، أدى اختراق إلكتروني كبير لمكتب إدارة شؤون الموظفين في الولايات المتحدة إلى كشف معلومات شخصية لأكثر من 21 مليون موظف في الحكومة الأميركية.
وفي العام نفسه، اخترق قراصنة نظام البريد الإلكتروني المستخدم من قبل هيئة الأركان الأميركية المشتركة التابعة للجيش الأميركي، ما أثر على بيانات آلاف العسكريين والمدنيين.
وتقول وزارة الدفاع الأميركية إنها ترصد آلاف الهجمات ومحاولات الاختراق لأنظمتها وشبكاتها كل يوم.
