أكثر من ثلثي الفرنسيين غاضبون من بسبب سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته / صورة: AA (AA)
تابعنا

أظهر استطلاع للرأي نشره معهد "أودوكسا" الفرنسي الثلاثاء، انخفاض التصنيفات الشعبية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء إليزابيث بورن، بمقدار خمس نقاط في شهر ونصف، لتستقر عند 36% و31% على التوالي.

وحسبما جاء في الدراسة، يعتقد نحو 63% من الفرنسيين أن ماكرون "ليس رئيساً جيداً للجمهورية"، كما يرى نحو 66% أيضاً أن بورن "ليست رئيسة وزراء جيدة".

وتأتي هذه التصنيفات نتيجة الخلاف الذي يدور حول إصلاح نظام التقاعد.

ووفقاً لمعهد "أودوكسا"، فإن هذه النسبة تُعدُّ أقل معدل شعبية لرئيسة الوزراء منذ وصولها إلى المنصب في مايو/أيار. كما أشار مؤلفو الدراسة إلى أن "سلفها جان كاستكس لم يصل إلى هذه النقطة المنخفضة".

"لا مستفيد من السخط حول المعاشات"

وعلى الصعيد ذاته، أظهرت نتائج الاستطلاعات أيضا، أن 64% من الفرنسيين يعتقدون أنه "إذا واجهت البلاد معوقات كبيرة بسبب التعبئة الاحتجاجية ضد إصلاح نظام التقاعد"، فإن الجاني الرئيسي سيكون الحكومة. فيما يحمل 35% فقط النقابات المسؤولية عن ذلك.

ومع ذلك ترى الدراسة أنه في كل الحالات " لن يستفيد أحد من حالة السخط حول إصلاح نظام التقاعد".

في الوقت ذاته حافظ رئيس الوزراء الأسبق إدوارد فيليب على شعبيته أكثر شخصية سياسية فرنسية تثير أكبر قدر من التعاطف بنسبة 36% .

مقابل 33% لوزير المالية برونو لو مير و24% للمتحدث الرسمي باسم الحكومة أوليفييه فيران.

أما على مستوى المعارضة، استقرت اليمينية المتطرفة مارين لوبان عند نسبة 33%، في حين تراجع اليساري جان لوك ميلينشون بثلاث نقاط ليحرز 23% .

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً