الشهيد الفلسطيني تامر الكيلاني (إعلام فلسطيني)
تابعنا

دعت فصائل فلسطينية إلى تصعيد المقاومة بأنواعها كافة في الضفة، رداً على تصاعد عمليات قتل إسرائيل لفلسطينيين، أحدثهم عنصر في مجموعة "عرين الأسود".

وصباح الأحد أعلنت "عرين الأسود"، وهي مجموعة فلسطينية مسلّحة تنشط في البلدة القديمة بنابلس (شمال)، أن الجيش الإسرائيلي قتل أحد عناصرها في نابلس.

وقالت المجموعة، في بيان، "ترجل في تمام الساعة الواحدة والنصف من فجر (الأحد) فارساً مغواراً وأحد أشرس مُقاتلي مجموعة عرين الأسود الشهيد البطل تامر الكيلاني، حيث وضع الاحتلال الغادر عبوة ناسفة تي أن تي لاصقة له".

وأضافت: "نعدكم بكشف تفاصيل عملية الاغتيال، والرد على الاحتلال برد قاس، وندعو أبناء شعبنا ومن يستطيع الوصول إلى نابلس للمشاركة في التشييع اليوم".

وحتى الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش لم يصدر تعقيب إسرائيلي على بيان المجموعة.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبر بيان، إن الكيلاني "انتمى إلى صفوف الجبهة الشعبية مُبكراً، وهو أسير محرر أمضى 8 سنوات بسجون الاحتلال، بتهمة الانتماء إلى الذراع العسكرية للجبهة".

وشدّدت على أن "عملية اغتيال الكيلاني لن تفلح في وقف المد الثوري، وسيكون الرد عبر مزيد من تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات والمحاور".

كما توعدت حركة حماس، في بيان، بأن "جريمة اغتيال الكيلاني لن تمر دون عقاب".

وأضافت أن "دماء الشهداء لن تذهب هدراً والشعب سيواصل طريق المقاومة".

ومن جهتها، دعت حركة حماس الفلسطينيين في الضفة إلى "تصعيد المقاومة والثأر لدم الكيلاني والشهداء الآخرين".

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، عبر بيان، إن "عملية الاغتيال تُعيد إلى الذاكرة دور الكيلاني الشجاع ورفاقه في عرين الأسود التي أصبحت كابوساً مزعجاً للعدو".

وشددت على أن "قتل أبناء الشعب الفلسطيني لن يبقى دون عقاب".

كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اغتيال الكيلاني، معتبرةً إياه "تصعيداً في ارتكاب الاحتلال لجرائمه الفاشية".

وشدّدت الجبهة، في بيان، على أن "عملية الاغتيال تُعبّر عن فشل ذريع وحالة فزع لدى الاحتلال".

ودعت إلى "الرد على الجرائم بتصعيد المقاومة الشعبية بأشكالها المتاحة كافة في كل الميادين وإلحاق الخسائر المادية بجيش الاحتلال ومستوطنيه لإجبارهم على الرحيل من الأرض الفلسطينية".

ومطلع سبتمبر/أيلول الماضي، ظهرت مجموعة "عرين الأسود" علناً في عرضٍ عسكريّ بالبلدة القديمة في نابلس، وينتمي أفرادها إلى مختلف الفصائل الفلسطينية.

وأعلنت المجموعة، في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تنفيذها 5 عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخرين، وذلك رداً على اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

​​​​​​​ولليوم الثالث عشر تعيش مدينة نابلس ومخيماتها تحت حصار مشدد يفرضه الجيش الإسرائيلي منذ مقتل ذلك الجندي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً