تشييع شهداء في الضفة الغربية / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

استُشهد شابان فلسطينيان، السبت، واعتُقل 15 آخرون، إثر حملة مداهمات واسعة النطاق يشنها الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وطالت بلدات عدة ومدناً بالضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب "استشهاد الشاب رامي جمال الجندب (25 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها أمس (الجمعة) برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة" شمالي الضفة.

وكانت وزارة الصحة أعلنت الجمعة، استشهاد 6 فلسطينيين خلال اقتحام نفذه الجيش الإسرائيلي لمخيم الفارعة قرب مدينة طوباس شمالي الضفة.

وفي بيان منفصل، أعلنت الوزارة أن الهيئة العامة للشؤون المدنية، وهي جهة تواصل رسمية مع الجانب الإسرائيلي، أبلغتها بـ"استشهاد الشاب ساري يوسف عمرو (25 عاماً)، برصاص الاحتلال في مدينة دورا (جنوبي الضفة)، فجر السبت".

وقال شهود عيان: إن "قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت منزلاً في بلدة دورا جنوبي الخليل، وأطلقت النار على الشاب ساري عمرو، واعتقلته مع شقيقه صهيب".

وأضاف الشهود أن "جيش الاحتلال أبلغ عائلة الشاب قبيل مغادرة المكان باستشهاد ساري عمرو".

وأوضحوا أن القوات الإسرائيلية "عبثت وخربت في المنزل خلال الاقتحام".

بدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير (غير حكومي) في بيان مشترك: "اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، منذ مساء أمس وحتّى فجر اليوم السبت، 15 مواطناً على الأقل من عدة محافظات بالضفة الغربية".

ووفق البيان رافقت حملة الاعتقالات "عمليات اقتحام وتنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة مركبات".

ووفق المؤسستين ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى نحو 3700 حالة "تشمل من اعتُقلوا ثم أفرج عنهم لاحقاً، ومن جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا رهائنَ".

وترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الضفة إلى 274 منذ اندلاع الحرب على غزة.

وتشهد الضفة الغربية أوضاعاً متوترة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قبل شهرين، إذ كثّف الجيش الإسرائيلي خلالها من حملات مداهمة واقتحام قرى وبلدات الضفة الغربية والقدس.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً