عائلات المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون في شوارع تل أبيب / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

تتواصل الاحتجاجات في تل أبيب، مع عدم توصّل الحكومة الإسرائيلية إلى أي اتفاق مع حركة حماس، بشأن إعادة المحتجزين في قطاع غزة.

ونقل إعلام عبري، مساء الاثنين، صوراً لآلاف المتظاهرين بين شارعي بيغن والملك شاؤول، بالقرب من منطقة "كرياه"، حيث تقع وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الشرطة اعترضت المحتجين وهم في طريقهم إلى شمال المدينة، وسط اندلاع مواجهات بين الجانبين.

ورفع المحتجون شعارات منددة بلتكؤ الحكومة في إبرام صفقة لإعادة المحتجزين.

كما حمل المحتجون لافتة عملاقة مكتوباً عليها: "رفح يمكن أن تنتظر، أما هم (المحتجزون) فلا"، في إشارة إلى تلويح الحكومة الإسرائيلية باجتياح رفح جنوبي قطاع غزة، وفق المصدر ذاته.

من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن أهالي المحتجزين حمَّلوا الحكومة اليمينية المتطرفة مسؤولية الإخفاق في عودة أبنائهم، مطالبين باستقالتها.

وحسب الصحيفة، سُجِّل وقوع مواجهات مع قوات الشرطة في المكان، وهتف بعض المتظاهرين: "بن غفير إرهابي".

والأحد، هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، نتنياهو بحل الحكومة حال وافق على المقترح المصري للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، وأوقف اجتياح رفح جنوبي قطاع غزة.

لكنَّ وزير خارجية مصر سامح شكري، تحدث يوم الاثنين، عن وجود مقترح فعليّ على طاولة المفاوضات بشأن الوصول لهدنة في قطاع غزة، داعياً الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لدراسته.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

ويتعرض قطاع غزة لحرب إسرائيلية مدمِّرة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنية التحتية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً