اندلعت اشتباكات في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين قوات النظام وفصائل معارضة في الريف الغربي لمحافظة حلب / صورة: AP (AP)
تابعنا

ودعت وزارة الخارجية الأردنية في بيان "المواطنين المقيمين والموجودين في سوريا إلى مغادرتها بأقرب وقت ممكن".

وأوضحت أن دعوتها تلك تأتي "في ضوء التطورات التي تشهدها سوريا، وحرصاً على سلامة المواطنين"، ولفتت إلى "تشكيل خلية أزمة وطنية من جميع الأجهزة المعنية للعمل على إجلاء المواطنين الأردنيين المقيمين والموجودين في سوريا، وتأمين عودتهم إلى المملكة بسلام وبأسرع وقت ممكن".

وفي وقت سابق اليوم، قرر وزير الداخلية الأردني مازن الفراية إغلاق معبر "جابر" الحدودي مع سوريا، وهو الوحيد العامل من أصل اثنين بين البلدين، "وذلك بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري".

في سياق ذلك، دعت السفارة العراقية بدمشق، الجمعة، مواطنيها الراغبين في مغادرة سوريا إلى مراجعتها لتسجيل أسمائهم لديها من أجل تسهيل إجراءات عودتهم إلى البلاد.

وفي بيان آخر، حثّت السفارة العراقيين الذين يرغبون في الحصول على تأشيرات دخول لزوجاتهم السوريات، أو المواطنات العراقيات المتزوجات من سوريين الراغبين في تأشيرات دخول لأبنائهم، على مراجعتها لاستكمال الإجراءات اللازمة.

وفي وقت سابق اليوم، حثت السفارة الروسية بدمشق رعاياها في سوريا على مغادرة البلاد "بسبب تدهور الأوضاع السياسية والعسكرية".

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد.

واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 نوفمبر/تشرين الأول، ومعظم مناطق محافظة إدلب شمال غرب البلاد.

والخميس، طردت الفصائل قوات النظام إلى خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.

والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط) التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.

تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم PKK/YPG.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً