قتلى مدنيين في العاصمة اليمنية صنعاء (AFP)
تابعنا

أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، مقتل 11 مدنيّاً، بينهم 5 أطفال، في انفجار بالعاصمة اليمنية صنعاء، دون أن توضح طبيعة الحادثة التي أسفرت عن الحصيلة المذكورة من القتلى، غير أن إعلاماً تابعاً للحوثيين قال إن عشرات قُتلوا وأصيبوا، الأحد، جراء انفجار وقع في حي سكني بمنطقة "سعوان" شمال شرقي العاصمة.

وفي بيان أصدرته ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، قالت إن "11 مدنيّاً بينهم 5 أطفال، لقوا حتفهم، وأصيب عشرات الأحد، في مديرية شعوب بمدينة صنعاء".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن "التسبُّب في مثل هذا العدد المروع من القتلى والجرحى عمل عبثي"، دون أن توضّح طبيعة الحادثة التي أدّت إلى وقوع القتلى.

كذلك اعتبرت أنّ "الأشخاص الأشدّ ضعفًا هم بأمسّ الحاجة إلى مساعدتنا، ويحتاجون أيضاً إلى أكبر قدر ممكن من التعاطف، لأنهم أكثر الأشخاص الذين يدفعون ثمناً باهظاً لهذا الصراع الرهيب".

ودعت غراندي إلى "بذل الجهود كافَّة لفهم الظروف الحقيقية التي أدَّت إلى وقوع هذه المأساة"، مشددة على أن "حماية السكان والبنية التحتية المدنية هي مبادئ أساسية في القانون الدولي الإنساني".

ووفق البيان نفسه، أبلغت المنظمات الإنسانية خلال عام 2018، عن 45 حادثة عنف مسلَّح أسبوعيّاً، مما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين في العام نفسه، بينهم أكثر من 950 طفلاً.

وحسب إعلام حوثي، وقع الانفجار جراء غارة قال إن طيران التحالف الذي تقوده السعودية نفّذها، فيما نفى متحدث التحالف، في وقت لاحق، شَنّ أي غارة على الحيّ المذكور.

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربًا بين القوات الموالية للحكومة ومسلَّحي جماعة الحوثي المتهَمين بتلقِّي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلّفَت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وَفْقًا لوصف سابق للأمم المتحدة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً