مجلس الأمن القومي / صورة: AA (AA)
تابعنا

أكد مجلس الأمن القومي التركي، الأربعاء، ضرورة أن تتصرف الدول الراغبة في الانضمام إلى الناتو وفقاً لقانون الحلف وروحه، مشيراً إلى ضرورة إيفاء السويد وفنلندا بالتزاماتهما النابعة من مذكرة التفاهم الثلاثية بشأن مكافحة التنظيمات الإرهابية.

جاء ذلك في بيان صدر عن المجلس عقب عقده اجتماعاً برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة.

وأدان مجلس الأمن القومي التركي بشدة الاعتداءات الشنيعة ضد القيم المقدسة لمليارات البشر، في إشارة إلى حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.

ووفق البيان، أكد المجلس أنه “من الضروري أن تفي السويد وفنلندا بالتزاماتهما النابعة من مذكرة التفاهم الثلاثية بشأن مكافحة التنظيمات الإرهابية بخطوات ملموسة“.

وقال في الشأن ذاته "من يشجعون ويرعون الأعمال التي تستهدف أسس حرية الأديان والفكر هم شركاء في جرائم الكراهية".

في سياق آخر، علّق مجلس الأمن التركي على الاستفزازات اليونانية المستمرة بتأكيد أنه ”لن يجري التسامح مع أي أمر واقع يستهدف الأمن القومي لتركيا ومصالحها“.

وأشار إلى أن أفعال اليونان وخطاباتها الاستفزازية وجهودها في التسليح ستؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة دون أي فائدة.

كما لفت إلى أن تركيا تدعم سياسة الباب المفتوح لحلف شمال الأطلسي، مع ضرورة الوفاء بالالتزامات الناشئة عن مذكرة التفاهم بشأن مكافحة الإرهاب، خصوصاً تنظيمات "PKK" و"YPG" و"غولن"، واتخاذ خطوات ملموسة في أقرب وقت.

وأوضح البيان أن المجلس تلقى إحاطة بشأن العمليات المستمرة بحزم وإصرار ونجاح داخل تركيا وخارجها ضد التهديدات الإرهابية ومناقشة التدابير الإضافية الممكنة بهذا الصدد.

وجرى التشديد على مكافحة جميع أنواع التهديدات والمخاطر وبخاصة التنظيمات الإرهابية "PKK" و"YPG" و"غولن" و"داعش".

وأشار البيان إلى أن "PKK" و"YPG" الإرهابيين وداعميهما، يشكلون أكبر عقبة أمام تحقيق الشعب السوري للسلام والاستقرار والازدهار.

وأضاف أن القضاء التام على تلك التنظيمات سيفتح الطريق أمام حل شامل يقوم على أساس سلامة الأراضي السورية وسيادتها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً