3 دول تنال صفة مرشح محتمل للاتحاد الأوروبي وكييف تتسلم أسلحة أمريكية نوعية (Anatolii Stepanov/AFP)
تابعنا

وافق البرلمان الأوروبي، الخميس، على منح كل من أوكرانيا ومولدوفا صفة "مرشح محتمل" في الاتحاد الأوروبي.

وصوت أعضاء البرلمان بغالبية كبيرة في جلسة علنية على القرار، ودعوا قادة الاتحاد إلى الموافقة على منح هذه الدول صفة مرشح محتمل "دون تأخير".

واتخذ الاتحاد الأوروبي تلك الخطوة تجاه أوكرانيا تحديداً، في محاولة لدعمها واستجابة لطلب رئيسها فولوديمير زيلينسكي الذي دعا القادة الأوروبيين إلى مساعدة بلاده عسكرياً ومادياً ضد الهجمات الروسية.

ولم يسبق أن جرى إصدار رأي في وقت قصير كهذا بشأن طلب ترشح، وهي حالة طارئة بسبب الحرب ويضعها الأوروبيون في إطار دعمهم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.

ويجب على جورجيا التي تريد أيضاً الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي القيام بإصلاحات من أجل الحصول على هذا الوضع. ومن المقرّر أن تشهد العاصمة تبليسي مساء الجمعة تنظيم تظاهرة كبيرة لدعم التطلّعات الأوروبية لهذا البلد القوقازي.

أسلحة نوعية جديدة

من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، الخميس، وصول قاذفات الصواريخ الأمريكية من طراز هيمارس إلى أوكرانيا، وهي أسلحة قوية طُلبت من الحلفاء، في مواجهة الهجوم الروسي.

وكتب ريزنيكوف في تغريدة "وصلت الهيمارس إلى أوكرانيا. شكراً لزميلي وصديقي لويد اوستن (نظيره الأميركي) لهذه الأدوات القوية" مرفقاً رسالته بصورة لمنظومة قاذفات الصواريخ النقالة هذه المنصوبة على مدرعات خفيفة.

وهدد بأن "الصيف سيكون حاراً للمحتلين الروس. والأخير بالنسبة لبعضهم"، من دون أن يحدد عدد الهيمارس التي سلّمها الأمريكيون.

ميدانياً، قال قادة عسكريون بريطانيون وأوكرانيون إن الجيش الروسي بسط سيطرته على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، واستولى على قريتين ويسعى إلى السيطرة على طريق سريع رئيسي في هجوم قد يقطع خطوط الإمداد ويطوق بعض القوات في الخطوط الأمامية في أوكرانيا.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الأوكرانية انسحبت من بعض المناطق القريبة من مدينة ليسيتشانسك، أحدث ساحة معركة في أوكرانيا، لتجنب احتمال حصار القوات الروسية لها، حيث أرسلت موسكو تعزيزات وركزت قصفها على المنطقة.

تقع المدينة في إقليم لوغانسك، الذي يشكل ساحة معركة رئيسية في حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن القوات الروسية سيطرت على قريتي لوسكوتيفكا وراي أولكساندريفكا، وتعمل على الاستيلاء على سيروتين خارج سيفيرودونتسك.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا تبعه رفضٌ دولي وعقوبات اقتصادية ضد موسكو، وسط أزمة عالمية بإمدادات الغذاء، وأخرى بين أوروبا وموسكو بشأن إمدادات الغاز.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً