أعلن حزب الله، الثلاثاء، مقتل أحد عناصره جراء المواجهات المستمرة مع إسرائيل ليرتفع الإجمالي إلى 284 عنصراً منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونعى الحزب في بيان، "محمد خليل، مواليد عام 1994، من بلدة قانا وسكان بلدة الصرفند جنوبي لبنان".
وقال إنه "ارتقى على طريق القدس"، دون مزيد من التفاصيل أو ذكر ملابسات مقتله.
وصباح الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بمقتل شخص (لم تحدد جنسيته) باستهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في منطقة أبو الأسود بمدينة صيدا.
وأوضحت أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفَّذ 3 غارات بعد منتصف الليل، على الجبور وجبل أبو راشد في قضاء جزين، جنوبي لبنان.
ووفق الوكالة، شن الطيران الإسرائيلي 3 غارات متتالية، مستهدفاً بلدة يارون في قضاء بنت جبيل وأطرافها.
كما تعرضت المنطقة الواقعة بين المحمودية وبلدة العيشية، لغارتين جويتين، فيما استهدفت غارة ثالثة مرتفعات الجبور عند أطراف جبل الريحان.
من جانبه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، قصف عدة أهداف لحزب الله في بلدة يارون جنوبي لبنان.
وقال متحدث جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس، إن الجيش الإسرائيلي "هاجم ليلاً أهدافاً إرهابية"، وفق تعبيره.
وأضاف: "شنّت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو خلال الليلة الماضية غارة على مبنى عسكري تابع لحزب الله وعلى 4 بنى تحتية إرهابية أخرى للمنظمة في منطقة يارون جنوبي لبنان".
وتابع أدرعي: "قبل وقت قصير أيضاً (صباح الثلاثاء)، شنّت قوات جيش الدفاع هجوماً لإزالة تهديد في منطقة يارون"، وفق زعمه.
كما أشار إلى أنه "في وقت سابق من اليوم، أُطلقت صافرات الإنذار بسبب إطلاق قذائف صاروخية في منطقة المطلة (الحدودية)، واتضح أن ذلك كان عن طريق الخطأ".
وتضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً متقطعاً عند الحدود.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
