وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم السبت، بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم وتمركزت في محيط محطة وقود تل الربيع، واعتقلت شاباً فلسطينياً.
ومساء أمس الجمعة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان: "توجد إصابة بالرصاص الحي في اليد لشاب (31 عاماً) خلال مواجهات في بلدة سبسطية قرب نابلس، شمالي الضفة".
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال شدّد الإجراءات العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا بالأغوار الشمالية، المنفذين الرئيسيين إلى الضفة، مما عطل مرور المركبات في كلا الاتجاهين.
وأشار شهود عيان إلى أن قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المنازل، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع فلسطينيين.
وفي طولكرم، اقتحمت آليات الاحتلال المدينة من مدخلها الجنوبي، وجابت شوارعها الرئيسية ومختلف أحيائها. وذكرت "وفا" أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية تجاه المواطنين، وسط اعتراضها حركة تنقل المركبات.
أما في رام الله، فاعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على شقيقين في قرية المغير شمال شرق المدينة، مما أدى إلى إصابتهما بكسور.
وأوضح نائب رئيس مجلس قروي المغير، مرزوق أبو نعيم، أن "جيش الاحتلال انهال بالضرب على الشقيقين ربيع ومحمد خالد أبو نعيم، في أثناء وجودهما برفقة عدد من المتضامنين الأجانب في منطقة الخلايل" جنوب القرية، للتصدي لمحاولة هدم مرافق في المكان.
وأضاف أبو نعيم أن الاعتداء تسبب في إصابة الشقيقين بكسور في يديهما، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت المنطقة واستولت على مركبة من الموقع.
وبموازاة الإبادة على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد 848 فلسطينياً، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفاً و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمُسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.