قوات إسرائيلية في معبر لتفتيش الفلسطينيين / صورة: AA (AA)
تابعنا

تتواصل القيود الإسرائيلية على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، للجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك.

وعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته، الجمعة، على المعابر المؤدية إلى مدينة القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم.

وكانت إسرائيل قد أصدرت قبل رمضان، قراراً بشأن تنظيم دخول سكان الضفة الغربية المحتلة، إلى القدس الشرقية المحتلة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وبموجب القرار، تسمح السلطات الإسرائيلية للنساء بدخول القدس لمن تزيد أعمارهن على 50 عاماً ويحملن تصاريح خاصة، والأطفال الذكور حتى 10 سنوات، والرجال فوق 55 عاماً، شرط الحصول على تصريح صلاة.

لكنَّ فلسطينيين مستوفين كل الشروط المنصوص عليها في القرار أفادوا بأن قوات الاحتلال منعتهم من الدخول إلى القدس والوصول إلى المسجد الأقصى.

ولا تشمل الإجراءات الجديدة سكان قطاع غزة، إذ تحظر السلطات الإسرائيلية وصولهم إلى القدس، إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة.

وعلى الرغم من أن الشرطة الإسرائيلية تفرض قيودا على دخول المصلين إلى الأقصى، إلا أن عشرات آلاف الفلسطينيين من القدس المحتلة والداخل (أراضي عام 1948) يؤدون صلاة التراويح في المسجد.

ويزيد من توتر الأوضاع في القدس أن شهر رمضان حلَّ هذا العام في وقت تواصل فيه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن حرب مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت عشرات آلاف الشهداء والمصابين المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً