وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن حصيلة الشهداء في جنين ارتفعت إلى ستة. بينما أكدت مصادر محلية اعتقال فلسطيني واحد على الأقل بعد محاصرة منزل في حي "السعادة".
وفي وقت سابق من اليوم، قالت الوزارة إن "خمسة شهداء وإصابة خطيرة وصلوا إلى مستشفى جنين الحكومي، جراء عدوان الاحتلال على المدينة". بينما أفاد شهود عيان بأن الشهداء سقطوا جراء "قصف" إسرائيلي استهدف ميدان العودة في جنين.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع إصابتين وصفت إحداهما بأنها "خطيرة".
وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال قد اقتحمت جنين وحاصرت منزلاً غربيها، قبل أن تقتحم آليات الاحتلال العسكرية المدينة من شارعي "حيفا" و"الناصرة".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال قصفت المنزل المحاصر بـ"حرش السعادة" بقذائف "أنيرغا" وأطلقت صوبه الرصاص الحي، وطالبت بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه، كما نشرت قناصتها على أسطح المنازل.
وأضافت وفا أن مواجهات عنيفة اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط المنزل المحاصَر، وعند أطراف مخيم جنين، وأشارت إلى انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق داخل المخيم وفي المدينة نتيجة استهداف قوات الاحتلال محوّل الكهرباء بالرصاص.
بدورها، أفادت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بأن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية معها بمنطقة "حرش السعادة" في محيط مخيم جنين، مضيفة أنهم يتصدون لقوات الاحتلال في محاور القتال في المدينة، ويستهدفون تعزيزاتها بالرصاص والعبوات المتفجرة.
في السياق، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، وداهمت منازل عدة فيها. واعتقلت والد أحد المطاردين للضغط عليه لتسليم نفسه. كما اقتحم جيش الاحتلال، بلدة يطا ومدينة دورا جنوبي مدينة الخليل، وبلدة ترمسعيا شمالي مدينة رام الله وسط الضفة.
