اتهم ممثلو الادعاء الأمريكي، الممثل أليك بالدوين، بالقتل غير العمد في قضية فيلم راست Rust، بعدما أطلق النار على مصورة فيلمه السينمائي في موقع التصوير.
ووفق ممثلي الادعاء كان بالدوين يستخدم الهاتف أثناء تدريبه على استخدام الأسلحة النارية، التي كان يفترض أن تكون محشوة بعتاد خلّب (صوتي)، أثناء تصوير أحد أفلامه بولاية نيو مكسيكو الأمريكية.
من جانبه اتهم مكتب المدعي العام في "سانتا في" عاصمة نيو ميكسيكو، بالدوين بارتكاب "العديد من الأفعال المتهورة للغاية".
وماتت المصورة هالينا هاتشنز، أثناء الإعداد لفيلم "راست" بعدما أطلق عليها بالدوين النار من سلاح كان من المفترض أنه يُستخدَم لأغراض التصوير.
كذلك اتُّهمت مسؤولة الأسلحة النارية وصانعة درع الفيلم، هانا جوتيريز ريد، بالتهمة ذاتها.
وكتب المحقق الخاص بمكتب المدعي العام، روبرت شيلينغ في بيان، إن السبب الذي وجهت على أساسه تهمة القتل غير العمد، إن بالدوين كان مشتتاً يتحدث إلى أفراد أسرته على هاتفه المحمول أثناء التدريب على تشغيل المسدس.
وأضاف شيلينغ بأن "المأساة ما كانت لتقع لو كان الممثل بالدوين قد أجرى فحوصات السلامة الإلزامية مع صانعة الدروع الخاصة بالفيلم هانا جوتيريز ريد، ولم يوجه أيضاً المسدس إلى المصورة هاتشينز”.
ووفق المحقق الأمريكي فإن "هذا الانحراف الطائش عن المعايير والممارسات والبروتوكول المعروفة تسبب مباشرة في إطلاق النار المميت هذا".
وشدد على أن بالدوين كان يعلم أن "القاعدة الأولى لسلامة السلاح هي “عدم توجيه مسدس إلى شخص لا تنوي إطلاق النار عليه".
كذلك قال المدعون العامون في نيو مكسيكو إن لديهم أدلة قوية لاتهام كلّ من بالدوين والسيدة جوتيريز ريد بقتل المصورة هالينا هاتشينز.
في المقابل، أوضح محامو الممثل إليك بالدوين ومسؤولة الأسلحة النارية جوتيريز ريد، إنهم يعتزمون الرد على الاتهامات في المحكمة.
