قالت مبعوثة زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو إن البرازيل سحبت دعوة لها لتقديم أوراق اعتمادها الدبلوماسي، وردت الحكومة البرازيلية بأنها ستقرر في وقت لاحق ما إذا كانت ستقبلها أم لا.
وقال المتحدث باسم الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إن الرئيس ما زال يعترف بغوايدو رئيساً شرعياً لفنزويلا. وقللت ماريا تريزا بيلاندريا مبعوثة غوايدو من فكرة أن هذا الرفض يعكس تشككاً من قبل حكومة بولسونارو.
وقال محللون دبلوماسيون إن الأدلة المتزايدة على عدم قرب حدوث تغيير في الحكم في فنزويلا ربما جعلت بولسونارو ومساعديه يتساءلون عما إذا كانوا قد بالغوا في دعمهم لغوايدو، حسب وكالة رويترز.
ويشعر ضباط الجيش السابقون الذين يشكلون نحو ثلث حكومة البرازيل بقلق من استفزاز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. إذ حذروا من القيام بأي خطوات قد تحول أزمة اقتصادية وسياسية إلى أعمال عنف عبر حدود البرازيل الشمالية.
ودعت الحكومة البرازيلية بيلاندريا إلى تقديم أوراق اعتمادها في قصر الرئاسة مع سفراء من دول أخرى يوم الثلاثاء المقبل ولكن الحكومة غيرت رأيها.
وقالت ماريا تريزا بيلاندريا مبعوثة غوايدو لرويترز "لم توجه لي دعوة". ولكنها استبعدت أي إشارة إلى أن هذا الموقف يعكس تراجع التأييد لغوايدو.
وفي 30 أبريل/نيسان الماضي، أقدمت مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة الفنزويلية، على تنفيذ محاولة انقلاب، فيما أعلنت الحكومة في وقت لاحق من اليوم ذاته إفشالها.
ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توتراً، إثر إعلان غوايدو "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
