مستوطنون يهود متعصبون يدهمون مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة / صورة: AA (AA)
تابعنا

تواصلت اليوم الجمعة اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين لمدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، فيما تركزت الاقتحامات في نابلس وجنين والمواقع الأثرية.

ومنذ فجر اليوم الجمعة، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة اقتحامات طالت بلدات بمحافظات نابلس وجنين وقلقيلية وطولكرم، وبلدات بمحافظتي بيت لحم والخليل.

واقتحم جيش الاحتلال مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس، وحاصر منزلاً فيه، وفق ما أفاد به شهود عيان أوضحوا أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية للمخيم من جهة حاجز حوارة العسكري.

وبيّن الشهود أن اشتباكاً مسلحاً وقع بين مسلحين فلسطينيين وعناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد عملية الاقتحام.

كما اندلعت مواجهات، شرقي نابلس، شمالي الضفة، بين فلسطينيين وقوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال تأمينها اقتحام مستوطنين لمقام "قبر يوسف" بمناسبة "عيد الفصح" اليهودي.

وأِشار شهود عيان إلى أن "مواجهات اندلعت بين عشرات المواطنين والجيش، استخدم الأخير فيها الرصاص الحي وقنابل الغاز ودهم عدداً من أحياء نابلس الشرقية وفتش منازل قبل انسحابه".

وفي محافظة رام الله، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات طالت بلدات، ومخيم الجلزون.

وبيّن الشهود أن جيش الاحتلال اعتقل 3 مواطنين من مخيم الجلزون على الأقل بينهم سيدة تعمل في سلك التعليم.

وفي جنين، أفادت وسائل إعلام محلية بأن طائرة استطلاع إسرائيلية حلّقت على ارتفاع منخفض في أجواء المدينة ومخيمها.

فيما أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قباطية، ودهمت أحياءها وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

كما كثفت قوات الاحتلال من انتشارها العسكري في محيط بلدة عرابة وقرية بير الباشا ونصبت حواجز عسكرية متنقلة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مواطناً واقتحمت بلدات عدة في محافظة الخليل، كما اقتحمت بلدتي دورا والسموع جنوب الخليل، وبلدة إذنا غرباً، وأحياء عدة في مدينة الخليل، وفتشت منازل عدة.

ويتزامن ذلك مع حرب إسرائيلية شرسة تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودماراً هائلاً، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فوراً، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"، تواصل تل أبيب حربها المدمرة على القطاع.​​​​​​​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً