جهاز الخدمة السرية الأمريكي (أمن الرئاسة) / صورة: AA (AA)
تابعنا

قال الشاب الأمريكي، الذي حطم عديداً من الحواجز الأمنية بالقرب من البيت الأبيض وهدد الرئيس جو بايدن، إنه يتطلع إلى الديكتاتور الألماني أدولف هتلر، مشيراً إليه بأنه "رجل قوي".

وقبل الساعة العاشرة من مساء يوم الاثنين بالتوقيت المحلي، قال مسؤولو إنفاذ القانون إن ساي فارشيث كاندولا (19 عاماً) من تشيسترفيلد بولاية ميزوري حطم شاحنة مستأجرة في حواجز على الجانب الشمالي من واشنطن العاصمة.

وقال رئيس الاتصالات في الخدمة السرية أنتوني غوليلمي على تويتر عقب الحادث إنه لم تقع أي إصابات بين رجال "الخدمة السرية" أو موظفي البيت الأبيض.

وبعد الحادث، تزعم وثائق المحكمة أن كاندولا نزل من الشاحنة وتوجه إلى الحاجز حيث سحب العلم الأحمر والأبيض مع الصليب المعقوف النازي في الوسط، وأمرته الشرطة بالنزول على الأرض قبل تفتيشه واعتقاله.

وتظهر السجلات عدم العثور على أسلحة أو ذخيرة مع كاندولا، أو متفجرات في مكان الحادث.

وفي أثناء استجواب الخدمة السرية، أخبر كاندولا العملاء أن هدفه هو "الوصول إلى البيت الأبيض، والاستيلاء على السلطة، وتولي مسؤولية الأمة".

وعندما سأله عملاء "الخدمة السرية" عن كيفية الاستيلاء على السلطة، زعم أنه كان يخطط لمدة ستة أشهر وكان مستعداً لقتل الرئيس، قال: "إذا كان هذا ما يجب أن أفعله، سأفعل ذلك" مؤكداً أنه سيؤذي أي شخص يقف في طريقه.

وتردد أن كاندولا لم يكن مدرجاً من قبل في أي قوائم مراقبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ولكن مكتب التحقيقات لم يؤكد تلك التقارير، وفقاً لمجلة"نيوزويك".

وعندما سُئل عن العلم الذي أظهره في مكان الحادث، أكد كاندولا أنه كان صليباً معقوفاً، وقال إنه اشتراه عبر الإنترنت بسبب "التاريخ العظيم للنازية".

وعندما سُئل عن ما يفضله عن النازيين، قال إنه معجب "بطبيعتهم الاستبدادية وعلم تحسين النسل ونظامهم العالمي الواحد". ورداً على سؤال عما إذا كان يتطلع إلى أي زعيم مثلاً أعلى، قال: "هتلر، لأنه كان قائداً قوياً".

واتُّهم كاندولا بالاعتداء بسلاح خطير والتشغيل المتهور لمركبة، والتهديد بالقتل أو الاختطاف أو إلحاق الأذى برئيس أو نائب الرئيس أو أحد أفراد الأسرة، وتدمير الممتلكات الفيدرالية والتعدي على ممتلكات الغير.

كما تتهم الشهادة الخطية كاندولا بالتسبب في أضرار بأكثر من 1000 دولار للحواجز خارج البيت الأبيض. وهو محتجز بلا كفالة وسيمثل أمام محكمة فيدرالية الأربعاء.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً