جامعة الدول العربية حذرت من خطورة تسوية القضية الفلسطينية خارد إطار القانون الدولي (Getty Images)
تابعنا

حذر أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الخميس، من خطورة "تسوية القضية الفلسطينية خارج إطار القانون الدولي وإغفال قضايا الوضع النهائي القائمة على حل الدولتين".

جاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي، التي يترأسها وزير خارجية الكويت صباح خالد الحمد، وبمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التي تعقد قبل نحو أسبوعين من مؤتمر المنامة، الذي يشهد جدلاً بشأن مشاركة دول عربية فيه رغم مقاطعة فلسطن له.

وفي إشارة واضحة إلى مؤتمر البحرين الاقتصادي المزمع عقده نهاية يونيو/حزيران الجاري، قال الأمين العام للجامعة العربية "إن اختلاق مسار اقتصادي أو تنموي بديل يبقي على الاحتلال يمثل ضربة قاصمة للبنيان القانوني الدولي ولمصداقية مجلس الأمن وللمبادئ الثابتة التي قامت عليها الأمم المتحدة".

وأردف قائلا "إنني أثق أنكم تدركون خطورة ما أتحدث عنه وتعلمون جيداً الثوابت التي عبرت عنها الجامعة العربية إزاء القضية الفلسطينية عبر عقود طويلة".

وطالب بضرورة أن يتحمّل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته كاملة "دون انتقائية أو معايير مزدوجة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ولإنفاذ كافة قراراته السابقة وإلزام إسرائيل بالتنفيذ الكامل لها".

وحتى الآن لم تعلن الإدارة الأمريكية عن موعد نشر خطتها المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن"، ولكن من المتوقع أن تعلن عن الشق الاقتصادي من الخطة في مؤتمر يُعقد في العاصمة البحرينية المنامة في 25 و26 يونيو/حزيران الجاري.

وبجانب الولايات المتحدة والبحرين، أعلنت كل من السعودية والإمارات والأمم المتحدة اعتزامها المشاركة في ورشة المنامة، بينما انضم كل من العراق ولبنان إلى فلسطين في رفض المشاركة في الفعالية.

في حين أعلن مسؤول بالبيت الأبيض أن كلاً من مصر والأردن والمغرب أبلغتهم بمشاركتها في الورشة، وفق ما نقل عنه إعلام أمريكي، في الوقت الذي لم تعلن فيه أي من الدول الثلاث رسمياً عن مشاركتها حتى الخميس.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً