"الجمعة العظيمة".. الحزن يخيم على كنائس التقويم الغربي في الضفة الغربية / صورة: AA (AA)
تابعنا

أحيت الكنائس المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في بعض مدن الضفة الغربية "الجمعة العظيمة" التي تسبق سبت النور وعيد الفصح، في أجواء خيم عليها الحزن جراء الحرب على غزة.

واقتصر إحياء المناسبة، هذا العام، على أداء الصلوات والطقوس الدينية، وسط مشاركة محدودة وصامتة في ظل الحرب الإسرائيلية الراهنة على قطاع غزة.

ويُعد يوم "الجمعة العظيمة" واحدًا من أبرز الاحتفالات الدينية المسيحية التي "تحيي ذكرى صلب السيد المسيح وموته ودفنه"، وفقًا للمعتقدات المسيحية.

وحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، شهدت سائر الكنائس التي تسير حسب التقويم الغربي في مدن القدس وبيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور وأريحا، قداديس وصلوات خاصة بالمناسبة.

وأوضحت أن مختلف الكنائس المسيحية في محافظات رام الله ونابلس وجنين تحتفل بعيد الفصح المجيد موحّدة حسب التقويم الشرقي، الذي يوافق مايو/ أيار المقبل.

وفي مدينة غزة، أُقيم قداس في كنيسة العائلة المقدسة للاتين، رغم الظروف الصعبة التي فرضها العدوان الإسرائيلي المتواصل عل ى غزة.

وترأس القداس الأب يوسف أسعد، بمشاركة عدد من المواطنين النازحين في الكنيسة منذ بدء العدوان.

ويأتي إحياء الطوائف المسيحية لهذه المناسبة، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة حالت دون وصول مسيحيي الضفة الغربية إلى مدينة القدس للمشاركة فعاليات إحياء الجمعة، ومنها مسيرة "درب الصليب" في "طريق الآلام" بالبلدة القديمة، وصولا إلى كنيسة القيامة، مرددين الصلوات والتراتيل الدينية.

وتسبق الجمعة العظيمة وسبت النور احتفالات عيد الفصح، وفي كل عام يتوافد آلاف الأشخاص من الأراضي الفلسطينية وخارجها للمشاركة في الاحتفالات بكنائس القدس الشرقية.

لكن ظروف العدوان والحرب على قطاع غزة والقيود الإسرائيلية تجعلان احتفالات العام الجاري حزينة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً