أعلنت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي "سنتكوم" الاثنين استهدافها قياديّاً بارزاً في تنظيم داعش الإرهابي بغارة شنّتها في شماليّ سوريا، قالت إنه كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات للتنظيم في الشرق الأوسط وأوروبا ورجحت "أن يكون قُتل".
وقال قائد القيادة الوسطى مايكل كوريلا في بيان، إن القوات الأمريكية "شنّت غارة بمروحية في شمال سوريا فجر اليوم (...) استهدفت قيادياً بارزاً" في التنظيم.
وأوضح أن القيادي المستهدَف كان "مسؤولاً عن التخطيط لهجمات إرهابية لتنظيم داعش في الشرق الأوسط وأوروبا".
ورجّحَت "أن تكون الغارة أدّت إلى مقتل الشخص المستهدَف"، فيما قُتل "مسلحان آخران" دون أن تكشف عن هوية أي منهما.
ولم تسفر الغارة عن مقتل أو إصابة أي جندي أمريكي أو مدنيين، وفق سنتكوم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته، إن قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي في ريف جرابلس الواقع ضمن نفوذ المعارضة السورية "مستهدفة قيادياً بارزاً" في التنظيم.
ودارت اشتباكات عنيفة بعد عملية الإنزال وفق المرصد، تَخلَّلها قصف بصاروخين استهدفا المبنى الذي يسكنه القيادي.
وفي الرابع من أبريل/نيسان أعلنت القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي مقتل قيادي بارز آخر في في التنظيم في ضربة شنّتها القوات الأمريكية في شمال غربي سوريا.
ومنذ إعلان القضاء على داعش الإرهابي عام 2019، تلاحق القوات الأمريكية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن قياديّي التنظيم. وتشنّ بين حين وآخَر غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضدّ عناصر يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في سوريا.
وشنّ التنظيم خلال سيطرته على مساحات واسعة في سوريا والعراق، هجمات دامية في مدن أوروبية عدة أبرزها باريس وبروكسل.
وقُتل الأحد 43 شخصاً في سوريا إثر ثلاث هجمات منفصلة شنّ اثنين منها الأحد مسلحون يُعتقد أنهم من التنظيم.
ونجحت القوات الأمريكية في تصفية أو اعتقال قادة في عمليات عدة، قُتل في أبرزها زعيما تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي في أكتوبر/تشرين الأول 2019 ثم أبو إبراهيم القرشي في فبراير/شباط الماضي في محافظة إدلب.
