أصيب طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة أول أيام عيد الفطر، وعشرات الشبان بحالات اختناق، في حدثين منفصلين بمحافظتَي جنين والخليل شمالي وجنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وذكر تلفزيون فلسطين (رسمي) أن طفلاً (12 عاماً) أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي "بالظهر في أثناء تواجده قرب السياج الفاصل المقام على أراضي قرية العرَقة (غرب جنين)، وُصفت إصابته بالمتوسطة".
وفي بلدة بيت أمّر شمالي الخليل، اندلعت مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين على مدخلها الشرقي.
ونشر الناشط الميداني المحلي محمد عياد عوض عبر حسابه في فيسبوك، مقاطع فيديو للمواجهات وانتشار الجيش الإسرائيلي وإطلاق قنابل غاز في مدخل البلدة.
وقال عوض لوكالة الأناضول إن "جيش الاحتلال اقتحم البلدة من مدخلها الشرقي، فاندلعت مواجهات مع السكان، وانتشر جنود الاحتلال بين البيوت وأطلقوا قنابل غازية تجاه شبان رشقوا المركبات العسكرية بالحجارة، ما أوقع عشرات حالات الاختناق بين السكان".
ويتمركز الجيش في نقطة عسكرية على مدخل البلدة، ويغلق من حين إلى آخر بوابة حديدية ثبتها على مدخل البلدة، حسب عوض.
وحتى الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش لم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي، الذي يشن بوتيرة متكررة حملات اقتحام لبلدات ومدن فلسطينية بزعم ملاحقة مطلوبين أمنياً، وهو ما يفجر مواجهات مع السكان.
