تفيد تقارير بأن حكومة مالي التي يهيمن عليه العسكريون، على وشك التعاقد مع ألف من مقاتلي مجموعة فاغنر. (Benoit Tessier/Reuters)
تابعنا

طلبت مالي من شركة عسكرية روسية خاصة، مساعدتها في القتال ضد المتمردين، وفق ما أعلنته وكالة إنترفاكس للأنباء، نقلاً عن وزير الخارجية سيرجي لافروف.

وقال لافروف إن "الحكومة الروسية لا علاقة لها بهذا التعاون"، نقلاً عن وكالة الإعلام الروسية.

وأمس الجمعة، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره المالي عبد االله ديوب، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، و"بحثا المسائل الملحّة لتطوير التعاون في مختلف المجالات، كما نوقشت بالتفصيل قضية محاربة الخطر الإرهابي في منطقة الصحراء والساحل".

وحول ردود الفعل، فقد أوضح مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأسبوع الماضي، أن علاقات الاتحاد الأوروبي بمالي قد تتأثر بقوة إذا سمحت لمتعاقدين روس بالعمل في البلاد.

بدوره، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، نظيره الروسي سيرغي لافروف، أمس الجمعة، من "أي انخراط لمقاتلي مجموعة فاغنر الروسية في النزاع بمالي"، ما قد يؤدي إلى "تداعيات خطيرة" حسب الخارجية الفرنسية.

وتفيد تقارير بأن حكومة مالي التي يهيمن عليه العسكريون، على وشك التعاقد مع ألف من مقاتلي مجموعة فاغنر، وفق وكالة "فرانس 24".

وفي السنوات الأخيرة، تزايد نفوذ المقاتلين الروس ومدرّبي الشركات الأمنية الخاصة في إفريقيا، خصوصاً في جمهورية إفريقيا الوسطى الغارقة في نزاع، فيما اتّهمت الأمم المتحدة مقاتلين في مجموعة فاغنر بارتكاب تجاوزات.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً