أعلن التحالف بقيادة السعودية، الأحد، أن هجوماً وقع على محطة توزيع منتجات بترولية لشركة أرامكو بمدينة جدة، ما تسبب باندلاع حريق، ويعد الهجوم الثالث خلال يومين بعد استهداف محطات ومعامل لإنتاج المواد البترولية في جازان وينبع.
ونقل التلفزيون السعودي الأحد عن التحالف بقيادة السعودية قوله إن هجوماً وقع على محطة توزيع منتجات بترولية لشركة أرامكو بمدينة جدة.
وأضاف التحالف أن حريقاً محدوداً اندلع بأحد خزانات المحطة جرت السيطرة عليه دون إصابات أو خسائر بشرية.
وتتعرض المملكة لهجمات متصاعدة في الآونة الأخيرة من جماعة الحوثي اليمنية المدعومة إيرانياً، وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً يحارب الجماعة التي تسيطر على مناطق من بينها العاصمة اليمنية صنعاء.
وتعرضت السعودية لهجمات متتالية منذ السبت، إذ أعلنت وزارة الطاقة التابعة للمملكة عن تعرض محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بُعد مساء السبت.
كما أعلنت عن تعرض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ومرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد صباح الأحد حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية " واس".
وقالت السعودية إن هذه الاعتداءات لا تستهدف المملكة وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم.
وفي سياق متصل، أعلن التحالف، الأحد، تدمير زورق مفخخ وإحباط هجوم وشيك يستهدف الملاحة جنوبي البحر الأحمر.
وقال التحالف: "دمرنا زورقاً مفخخاً بالحديدة (غربي اليمن)، وأحبطنا هجوماً وشيكاً يستهدف حرية الملاحة بجنوب البحر الأحمر"، دون تفاصيل.
ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة، مدعومة بتحالف عسكري تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألفاً، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر تُقدر بـ126 مليار دولار، وفق الأمم المتحدة، وبات معظم سكان البلاد، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.
