شنت روسيا موجة جديدة من الهجمات الجوية على كييف، الاثنين، باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ كروز، وقالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية إن قوات الدفاع أسقطت أكثر من 40 هدفاً.
وقال مسؤولون إنه لم تقع أي أضرار كبيرة أو إصابات في كييف خلال الهجوم الجوي الخامس عشر الذي تشنّه روسيا على المدينة منذ بداية مايو/أيار الجاري.
وجاء ذلك الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على استهداف المدينة بأوسع هجوم مسيرات منذ بدء الحرب.
من جانبها، قالت الإدارة العسكرية والمدنية لمدينة كييف: "رصدنا أكثر من 40 هدفاً، وقد دمرتها دفاعاتنا الجوية، لقد صُدّت الهجمات على كييف"، فيما علّق فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف، قائلاً: "ليلة أخرى صعبة للعاصمة".
وفي هجوم أمس الأحد، جرى إسقاط 36 طائرة مسيرة فوق كييف، وأدى ذلك إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة بجروح في ما وصفته السلطات الأوكرانية بأنه "أكبر هجوم بالمسيرات".
وعلى جانب آخر، اتهمت الرئاسة الروسية (الكرملين) أمس الأحد الدول الغربية بشن "حرب ضد موسكو على جميع الجبهات".
وقال متحدث الكرملين ديمتري بيسكوف: "بالمعنى الأوسع توجد حرب ضدنا على كل الجبهات، سواء كانت الاقتصاد، أو العلاقات بين الدول، أو علاقات الأصول والأملاك".
وأكد بيسكوف أن "أهداف العملية العسكرية الخاصة لروسيا ضد أوكرانيا لم تتغير، ويجب تحقيقها".
وفي 24 فبراير/شباط 2022 أطلقت روسيا هجوماً عسكرياً في أوكرانيا، وتشترط موسكو لإنهائه "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.
