السعودية تبحث مع فرنسا والاتحاد الأوروبي حرب اليمن والملف النووي الإيراني (Saudi Press Agency/Reuters)
تابعنا

بحثت السعودية مع كلٍّ مِن فرنسا والاتحاد الأوروبي، الأحد، تطورات الأوضاع في اليمن والملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى مستجدات إقليمية ودولية.

جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة لوزير الخارجية فيصل بن فرحان ووزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، مع نظيرهما الفرنسي جان إيف لودريان، إضافة إلى لقاء الجبير الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في الرياض.

ووفق تغريدات لوزارة الخارجية السعودية، عبر موقع تويتر، بحث الجبير وبن فرحان مع لودريان، في لقاءين منفصلين، "سبل تطوير العلاقات الثنائية ووجهات النظر حيال مستجدات القضايا الإقليمية والدولية".

فيما استعرض الجبير مع بوريل "أوجه التعاون بين المملكة والاتحاد الأوروبي وسبل تطويرها على كافة الأصعدة، إلى جانب تبادل وجهات النظر حيال أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وقال الجبير، خلال لقائه بوريل: "نُجري حواراً مع الولايات المتحدة بشأن الحرب في اليمن"، وفق فضائية "العربية" السعودية (خاصّة).

وأضاف: "أكّدنا خطورة ممارسات ميليشيات الحوثي في اليمن، وموقف المملكة من ملف إيران النووي".

ومنذ عام 2015، تقود السعودية تحالفاً ينفّذ عمليات عسكرية في اليمن، دعماً للقوات الحكومية في مواجهة مسلحي جماعة الحوثي، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء جنوب المملكة منذ 2014.

وتتّهم دول غربية وإقليمية، في مقدمتها السعودية وإسرائيل التي تمتلك ترسانة نووية، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إنّ برنامجها مصمم للأغراض السلمية.

وقال بوريل إنّ "الاتحاد الأوروبي يدعم جهود السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتسوية السلمية لها، ويمارس ضغوطاً لوقف إطلاق النار في اليمن ووقف الهجمات على السعودية"، حسب المصدر ذاته.

واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستيّة وطائرات مُسيّرة على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكرّرة من التحالف بإحباط هذه الهجمات، بينما خلّفت بعض الهجمات ضحايا مدنيين.

وأودت الحرب المستمرة في اليمن، منذ نحو سبع سنوات، بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 في المئة من سكانه، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً