المجلس الأعلى لنظارات البجا يواصل لليوم الثامن إغلاق المواني البحرية والطريق الرابط بين بورتسودان وعدد من مدن السودان (وسائل التواصل)
تابعنا

أعلن مجلس قبلي شرقي السودان الجمعة إغلاق مطار مدينة كسلا، في إطار التصعيد لليوم الثامن على التوالي، احتجاجاً على "مسار الشرق" ضمن اتفاقية السلام وللمطالبة بالتنمية وإنهاء التهميش.

وهدد رئيس مجلس نظارات البجا الناظر ترك بزيادة التصعيد لتصل إلى إغلاق كامل لشرق السودان، مطالباً رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بالاستقالة.

والخميس أعلن المجلس إغلاق مطار بورتسودان، في إطار تصعيد الاحتجاجات رفضاً لتهميش مناطق شرق البلاد، وتباطؤ الإصلاحات الحكومية.

وقال القيادي والمستشار القانوني في "المجلس الأعلى لنظارات البجا" أحمد موسى للأناضول: "أُغلق مطار بورتسودان ردَّ فعل على تباطؤ الحكومة المركزية في إيجاد حلول عاجلة وفورية لقضية شرق السودان".

وأضاف أن هذا "التصعيد سيتواصل بالإغلاق الكامل لكل ولايات شرقي السودان (كسلا والقضارف والبحر الأحمر) على مستوى مؤسسات الدولة، إلى حين الاستجابة لمطالب المجلس الأعلى لنظارات البجا في المنطقة".

وأوضح أن "التصعيد يأتي رد فعل طبيعي لتباطؤ الحكومة المركزية في إيجاد حلول عاجلة وفورية لقضية شرق السودان".

وأضاف: "لا تزال الحكومة المركزية تتعامل مع الملف بعدم اهتمام، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى مزيد تصعيد وسيناريوهات مفتوحة".

ويواصل المجلس الأعلى لنظارات البجا لليوم الثامن على التوالي إغلاق المواني البحرية والطريق الرابط بين بورتسودان وعدد من مدن السودان، من بينها العاصمة الخرطوم، إضافة إلى قطع خط السكة الحديدية الخرطوم-بورتسودان.

وفي 5 يوليو/تموز الماضي أغلق المجلس الطريق القومي بين الخرطوم وبورتسودان لـ3 أيام، قبل إرسال الحكومة وفداً وزارياً في 17 من الشهر ذاته للتفاوض معهم حول مطالبهم، لكن من دون الاستجابة لها، حسب تصريحات لقيادات المجلس.

ويحتج المجلس القبلي على "مسار الشرق" ضمن اتفاقية السلام الموقعة في جوبا بين الخرطوم وحركات مسلحة متمردة، إذ يشتكي تهميش مناطق الشرق ويطالب بإلغاء المسار وإقامة مؤتمر قومي لقضايا الشرق، ينتج عنه إقرار مشاريع تنموية فيه.

ومنذ 21 أغسطس/آب 2019 يعيش السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش و"قوى إعلان الحرية والتغيير" وحركات مسلحة وقعت مع الخرطوم اتفاقاً للسلام في 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً