المحتجون أكدوا أن الحراك السلمي سيتواصل حتى إسقاط "السلطة الإنقلابية" (مواقع تواصل)
تابعنا

شارك عشرات السودانيين، الأحد، في وقفات احتجاجية بالعاصمة الخرطوم، تنديداً بـ"الانقلاب السياسي والعسكري"، فيما أعلنت "لجان مقاومة الخرطوم" أن تظاهراتها، غدا الاثنين ستتوجه إلى القصر الرئاسي.

وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن العشرات في حي العزوزاب (جنوب الخرطوم) ومدينة أم درمان (غرب)، نفذوا وقفتين احتجاجيتين رفعوا فيهما شعارات تنادي بـ"مدنية الدولة".

وأضاف الشهود أن المحتجين بحي العزوزاب رددوا هتافات منها " الثورة ثورة شعب.. والسلطة سلطة شعب.. والعسكر للثكنات".

فيما رفع محتجو أم درمان صوراً لضحايا المظاهرات الأخيرة، ورددوا شعارات منها "الشعب أقوى والردة مستحيلة" و"لا تفاوض مع القتلة" و"الثورة مستمرة".

في غضون ذلك، نفذ العشرات من الكوادر الطبية وقفة احتجاجية أمام المجلس القومي للمهن الطبية والصحية بأم درمان، بحسب لجنة الصيادلة المركزية (نقابية مستقلة).

وذكرت اللجنة في بيان أن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي "استكمالاً للحراك الثوري الرافض للانقلاب العسكري والعنف ضد المدنيين في التظاهرات السلمية".

وأكد البيان أن "الحراك السلمي سيتواصل حتى إسقاط السلطة الانقلابية".

في السياق ذاته، دعا عدد من "لجان مقاومة الخرطوم" إلى المشاركة في مواكب (تظاهرات) الاثنين، ستتوجه إلى القصر الرئاسي بالعاصمة، حسب بيانات منفصلة.

وذكرت تنسيقيات لجان مقاومة أحياء "الخرطوم شرق"، و"الديوم الشرقية"، و"المعمورة " في بياناتها أن المواكب ستتوجه إلى القصر الرئاسي، رفضاً لـ"الانقلاب".

ويشهد السودان منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجات على إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، ما أثار رفضاً من قوى سياسية واحتجاجات شعبية تعتبر ما حدث "انقلاباً عسكرياً".

وتتواصل الاحتجاجات رغم إعلان البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، توقيع اتفاق جديد في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله، وتشكيل حكومة كفاءات (بلا انتماءات حزبية).



TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً