جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه السيسي مع ترمب، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون المشترك في ليبيا والسودان، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وجدد السيسي حسب البيان تأكيد "موقف مصر الداعم لوحدة ليبيا واستقراره وأمنه، وتفعيل إرادة الشعب الليبي"، وأقرّ بدعم بلاده للقوات التي يقودها اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.
فيما شدد ترمب على "أهمية الخروج من الوضع الراهن وتسوية الأزمة الليبية التي تمثل تهديداً لأمن المنطقة بأكملها".
وكانت قوات حفتر، المدعومة من دول إقليمية على رأسها مصر والسعودية الإمارات، قد قصفت مركز إيواء مهاجرين، الثلاثاء الماضي، في تاجوراء شرقي العاصمة الليبية، طرابلس، ما أودى بحياة العشرات من المهاجرين بينهم نساء وأطفال.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إن القصف الجوي على مركز المهاجرين خلّف 53 قتيلاً على الأقل و130 مصاباً.
من جانبها، دعت حكومة الوفاق الوطني الليبية، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه "جرائم الحرب"، التي ترتكبها قوات حفتر المتهم بارتكاب الهجوم على مركز المهاجرين.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوماً للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق، وسط رفض واستنكار دوليين، باعتبار الهجوم وجّه ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في ليبيا.
