وكالة أوروبية تكشف مدى انتشار جدري القرود وعلاقته بتعدد العلاقات الجنسية (newslivetv)
تابعنا

أعلنت منظمة الصحة العالمية الاثنين أن الوضع الصحي العالمي "مستقر" وأنه يمكن وقف انتقال عدوى فيروس جدري القرود.

وقال مسؤولو المنظمة، في مؤتمر صحفي، إنه "لا أدلة على طفرة في فيروس جدري القرود والوضع مستقر".

وأضافوا أنّ "لقاح الجدري يقي بنسبة 80% من الإصابة بجدري القرود".

وتابعوا: "اللقاحات والعلاجات متوفرة للمصابين بجدري القرود، لكن لا يوجد حتى الآن لقاح خاص بجدري القرود جرى توفيره بكميات تجارية".

بدوره، قال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها الاثنين إن خطر انتشار مرض جدري القرود النادر بين السكان على نطاق واسع "منخفض للغاية" لكنه مرتفع لدى مجموعات معينة.

وأوضحت مديرة وكالة الصحة الأوروبية أندريا أمون أن "معظم الحالات الراهنة ترافقت مع أعراض خفيفة، وبالنسبة إلى العامة، فإن احتمال الانتشار منخفضة للغاية" مضيفة أن احتمال انتشار الفيروس عبر الاتصال الوثيق بين أشخاص ذوي شركاء جنسيين متعددين اعتُبر "مرتفعاً".

وحتى 21 أيار/مايو، تلقت منظمة الصحة العالمية تقارير عن 92 إصابة، أُثبتت في المختبرات، بجدري القرود و28 حالة مشتبه بها من 12 دولة حيث لا يتفشى المرض، بما فيها عدة دول أوروبية والولايات المتحدة وأستراليا وكندا.

والاثنين أعلنت الوكالة المعنية بالأمراض المعدية في الدنمارك تأكيد أول إصابة بالمرض في البلد الاسكندنافي.

وقالت المفوضة الأوروبية للصحة وسلامة الغذاء ستيلا كرياكيديس "أشعر بالقلق تجاه العدد المتزايد من حالات جدري القرود في الاتحاد الأوروبي والعالم. نراقب الوضع عن كثب".

وأشارت إلى أنه فيما يعد احتمال انتشار الوباء "في أوساط السكان بشكل أوسع منخفضاً"، من الضروري "المحافظة على اليقظة" والتأكد من تعقّب المخالطين وإجراء الفحوص المناسبة.

وقالت روزاموند لويس مديرة إدارة الجدري ببرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية للصحفيين إن التحورات أقل عادة مع هذا الفيروس لكن التسلسل الجيني للحالات سيساعد في التعرف بشكل أفضل على موجة الانتشار الراهنة وفهمها.

وفي السياق، حثت المنظمة السلطات الصحية حول العالم على إجراء الفحوصات اللازمة وعزل المصابين بجدري القرود.

وتظهر أعراض المرض على هيئة حمى وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام في العضلات، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه.

واكتشف جدري القرود أول مرة عام 1958 عندما ظهر مرض يشبه الجدري في قرود أحد المختبرات، ومن هنا أُخذت هذه التسمية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً