الشهور الأخيرة شهدت تصعيداً ملحوظاً بإنشاء 10 بؤر استيطانية على أراضي قرية "زنوتا" (AA)
تابعنا

قال مسؤول فلسطيني، الأحد، إنّ إسرائيليين أقاموا بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية "زنوتا" (جنوب الخليل) ليرتفع بذلك عدد البؤر المقامة عليها إلى 10.

وأضاف عادل الطل، عضو مجلس قروي "زنوتا" في حديث لوكالة الأناضول أنّ "شاحنات نقلت مساكن متنقلة، وأفرغت حمولتها في القرية في مؤشر على إقامة بؤرة استيطانية جديدة".

وقال إنّ الشهور الأخيرة شهدت تصعيداً ملحوظاً بإنشاء 10 بؤر استيطانية على أراضي الفلسطينيين الخاصة والتابعة للقرية.

وأضاف الطل أنّ عشرات الشاحنات الإسرائيلية شوهدت الأحد، تجتاز معبر السبع (بين إسرائيل والضفة)، وتنقل مساكن متنقلة، وتوجّهت إلى البؤر الاستيطانية ووزعت حمولتها على تلك البؤر، بما فيها البؤرة الجديدة.

ووفق المسؤول المحلي يبلغ عدد سكان "زنوتا" نحو 450 نسمة، يعمل أغلبهم في تربية المواشي، ويعيشون في كهوف وخيام، منها 15 خيمة مُخطرة بالهدم من إسرائيل.

وذكر أنّ أراضي القرية تتبع بلدة الظاهرية القريبة، والتي ينحدر منها السكان أيضاً، لكنها مصنفة ضمن المنطقة "ج".

وفي بيان مقتضب، قالت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية: "عصابات المستوطنين وبحماية من جيش الاحتلال يقومون بإنشاء بؤرة استعمارية جديدة في خربة زنوتا المملوكة للمواطنين من مدينة الظاهرية".

وتشكّل المنطقة "ج" نحو 60% من مساحة الضفة الغربية، وفيها يُمنع أيّ بناء أو استصلاح للأراضي بدون تراخيص من السلطات المحتلة، ويُعدّ من شبه المستحيل الحصول عليها.

وصنّفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل أراضي الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

وتُشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً