تأتي هذه التطوّرات مع قرب حلول الذكرى السنوية الثانية لاغتيال المهندس وسليماني في مطار بغداد الدولي بضربة جوية شنّتها واشنطن - صورة أرشيفية (الداخلية العراقية)
تابعنا

اقتحم العشرات من أنصار فصائل مسلّحة مقرّبة من إيران السبت، إحدى بوابات مطار بغداد الدولي وسط انتشار أمني كثيف من قبل قوات الشرطة والجيش، وفق شهود عيان ومصدر أمني.

وقال الشهود، لمراسل وكالة الأناضول، إنّ العشرات من أنصار فصائل مقربة من إيران، بينها "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" و"حركة النجباء" و"كتائب سيد الشهداء"،‎ اقتحموا البوابة رقم 1 لمطار بغداد الدولي.

وأضافوا أنّ هؤلاء وصلوا إلى مكان اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق أبو مهدي المهندس والقيادي الكبير السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وأشار الشهود إلى أنّ المقتحمين كانوا يحتجّون على وقف العمل بإنشاء نصب تذكاري للمهندس وسليماني في موقع اغتيالهما داخل مطار بغداد الدولي.

ولم يتّضح على الفور سبب توقف العمل بإنشاء النصب التذكاري.

وتأتي هذه التطوّرات مع قرب حلول الذكرى السنوية الثانية لاغتيال المهندس وسليماني في مطار بغداد الدولي بضربة جوية شنّتها طائرات أمريكية في 3 يناير/كانون الثاني 2020.

من جانبه، قال ضابط في شرطة بغداد، إنّ "قوات حفظ النظام حاولت منع المتظاهرين من الوصول إلى داخل المطار إلّا أنّهم اقتحموا المكان عنوةً".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لأنّه غير مخوّل بالحديث إلى الإعلام، أنّ "قوات جهاز مكافحة الإرهاب حاصرت مطار بغداد الدولي في إجراء احترازي تحسُّباً لوقوع أعمال عنف".

وكان البرلمان العراقي قد صوّت بعد عملية الاغتيال بثلاثة أيام على قرار يتضمّن إخراج جميع القوات الأجنبية من البلاد.

وتوصّلت بغداد وواشنطن لاحقاً إلى اتّفاق يقضي بانسحاب القوات القتالية التابعة للتحالف الدولي المناهض لـ"داعش" الإرهابي من العراق بحلول نهاية العام الجاري.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً