وقال الأعرجي في منشور على منصة إكس: "في مخيم الهول توجد عوائل الدواعش لـ60 دولة، وبعد جهود العراق المستمرة بدأت 24 دولة بعملية سحب رعاياها".
وكشف المسؤول العراقي أنه من بين هذه الدول، روسيا، التي سحبت مؤخراً "32 طفلاً من بينهم 12 فتاة و20 فتى تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً".
وأعرب الأعرجي عن شكره للحكومة الروسية، مطالباً بقية الدول بسحب رعاياها تمهيداً لـ"غلق المخيم".
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن الأعرجي أن العراق أعاد 1924 عائلة عراقية من "مخيم الهول"، مشيراً إلى أن 1230 عائلة منها عادت إلى مناطقها الأصلية طوعاً، بينما يخضع المتبقون للتأهيل في مخيم الجدعة، في ريف مدينة الموصل شمالي العراق.
ويضم مخيم الهول أكثر من 43 ألف شخص من نحو 60 دولة حول العالم، وفق تقديرات أممية.
وتلقى العراق ثناء أممياً في السنوات الأخيرة على جهوده في إعادة مواطنيه من مخيمات تضم عائلات التنظيم الإرهابي.
وفي عام 2022، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا، إن "الخطوات التي اتخذتها حكومة العراق مهمة للغاية في الطريق إلى الحلول، وهناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات من الدول الأعضاء الأخرى التي يوجد مواطنوها في المخيم".
كما رحّبت الأمم المتحدة بـ"العمل الجاد الذي تقوم به اللجنة العليا العراقية المعنية بالإعادة إلى الوطن"، وأعربت عن استعدادها لمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية والحماية المطلوبتين بعد العودة.
