جاء ذلك في بيان لرئيس المؤتمر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في وقت متأخر مساء الاثنين، عقب اختتام المؤتمر في ظل أوضاع في غزة وصفها البيان بأنها "كارثية".
وشارك في المؤتمر "أكثر من 100 وفد تمثل الدول ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية"، وفق البيان.
وشدد المؤتمر على "أهمية الزيادة الفورية للمساعدات الإنسانية وإيصالها بصورة فعالة ومستدامة إلى الفلسطينيين المحتاجين في غزة، بما في ذلك، الغذاء والماء، والإمدادات الطبية، والوقود والمأوى".
ولفت البيان إلى أن "إسرائيل فرضت حصاراً فعلياً على شمال غزة من خلال بناء جدار عازل، ما جعل المدنيين إما محاصرين في الداخل وغير قادرين على الوصول إلى الخدمات والاحتياجات الأساسية، وإما عالقين وغير قادرين على العودة إلى منازلهم".
وأكد البيان أنه "لا يوجد مكان آمن في غزة"، مشدداً على "ضرورة حماية الدور المحوري الذي لا غنى عنه لأونروا، بوصفها أقدم وأكبر وكالة تعمل في القطاع، وتوفر الإمدادات والخدمات الأساسية لإنقاذ أرواح الفلسطينيين".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلَّفت نحو 150 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي إنهاءها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
