تطالب نقابات فرنسية مثل الاتحاد العام للعمال والاتحاد الفيدرالي الموحد (FSU) بالزيادة في الأجور وإصلاح المعاشات التقاعدية (AFP)
تابعنا

من المتوقع أن تشهد قطاعات كثيرة في فرنسا الخميس تعطلاً كبيراً بعد دعوة نقابات لمجموعة من الإضرابات ستشمل عدداً من خطوط النقل والمدارس.

وتطالب نقابات فرنسية مثل الاتحاد العام للعمال والاتحاد الفيدرالي الموحد (FSU) بالزيادة في الأجور وإصلاح المعاشات التقاعدية، إلى جانب تحسين ظروف العمل بعدة قطاعات.

إضراب نسبي في قطاع النقل

وستشهد خطوط عديدة للترامواي والقطار إضراباً عن الحركة، فيما خيرت خطوط أخرى مواصلة العمل لعدم شل الحركة بالكامل على مستوى البلاد.

أما على الصعيد الأوروبي فلن تتعطل حركة مرور الشركات المشغلة للقطارات بين الدول، مع توقع بعض الانقطاعات في الخطوط مع إسبانيا.

المدارس مضربة

في المدارس تتوقع أكبر نقابة فرنسية للتعليم المشاركة بكثافة في الإضراب بالمرحلة الابتدائية، حيث سيُضرب ما يقرب من 20% من معلمي المدارس، مع تفاوت كبير بين المدن، إذ تحتل العاصمة باريس النسبة الأعلى من المدارس المضربة.

وبينما يعاني قطاع التعليم أزمة غير مسبوقة في توظيف المعلمين، بدأ الشعور بنقص المعلمين في بعض المؤسسات يطفو على السطح، مما أدى إلى غضب الموظفين وأولياء الأمور.

عمال توتال إنرجي يواصلون الاحتجاج

من جهة أخرى يواصل موظفو شركة توتال إنرجي إضرابهم الذي أعلنوه الثلاثاء لمدة ثلاثة أيام على الأقل للمطالبة على وجه الخصوص بزيادة أجورهم ومعادلة مداخيلهم مع أرباح الشركة الهائلة بعد أن استفادت من ارتفاع أسعار النفط والغاز.

وأجبر الإضراب الشركة على بدء إغلاق مصفاة نورماندي، وهي الأكبر في فرنسا، "لأسباب تتعلق بالسلامة".

وأجرى ممثلو العاملين في صناعات الكهرباء والغاز مفاوضات منذ عدة أشهر مع الشركة للحصول على زيادة في الراتب الأساسي الوطني بما يعادل التضخم، إذ لم يحصلوا إلا على زيادة بنسبة 1.3%.

تظاهرات عديدة

ومن المتوقع أن تشهد فرنسا عدداً من التظاهرات بناءً على دعوة النقابات، إذ جرى التخطيط لما لا يقل عن 200 مكان للتجمع في هذا اليوم الأول من التعبئة المهنية، وفقاً لبيانات النقابة.

في باريس اجتمع المحتجون في ميدان "دنفر روشيرو" في اتجاه "الباستيل"، إذ قال مصدر في الشرطة الفرنسية لصحيفة لو باريزيان إنه يتوقع وجود ما بين 3000 و6000 شخص في العاصمة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً