انطلق اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الأحد في مدينة "كارويزاوا" السياحية وسط اليابان.
ويهدف الاجتماع، الذي يستمر 3 أيام، إلى مناقشة عدد كبير من التحديات lk الحرب الروسية-الأوكرانية إلى النفوذ المتزايد للصين في المنطقة.
ويفترض أن يناقش وزراء خارجية الدول السبع أزمات دولية أخرى من استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان إلى الهجمات الأخيرة التي شنها المجلس العسكري في ميانمار، مروراً بالفضاء وأمن الانترنت والتضليل الإعلامي، حسب وسائل إعلام فرنسية.
وهيمن شرق آسيا على التحركات الدبلوماسية في الأيام الأخيرة خصوصاً بعد إطلاق كوريا الشمالية، الخميس، ما وصفته بأنه "نوع جديد" من الصواريخ البالستية العابرة للقارات (آي سي بي ام) التي تعمل بالوقود الصلب، في إطار تجارب أسلحتها التي تضاعفت في الأشهر الأخيرة.
واستغرقت رحلة القطار السريع ساعة لإحضار وزراء خارجية دول العالم السبع المتقدمة إلى منتجع كارويزاوا، حسب وكالة "كيودو" المحلية.
والمدينة في حالة تأهب قصوى، إذ يتجول أفراد الشرطة حول مكان الاجتماع، الذي سيستضيف ممثلين من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
والأحد تعهد وزراء البيئة والطاقة في مجموعة السبع بتسريع التخلص التدريجي من الغاز الطبيعي وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى لتحقيق صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري صفراً بحلول عام 2050، لكنهم فشلوا في تحديد موعد نهائي واضح لإنهاء استخدام طاقة الفحم.
ويمهد اجتماع وزراء الخارجية لقمة رؤساء دول مجموعة السبع التي من المقرر عقدها في الفترة الممتدة بين 19 و21 مايو/أيار بهيروشيما، ويأمل رئيس الوزراء الياباني في طرح رؤيته المميزة لعالم خالٍ من الأسلحة النووية.
وتعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الذي نجا من هجوم باستخدام عبوة ناسفة خلال زيارته لغرب اليابان السبت في إطار حملته الانتخابية، بضمان عقد سلسلة اجتماعات قمة رؤساء مجموعة السبع في مايو "بأمان".
وسيناقش وزراء الخارجية أيضاً سبل السعي لتحقيق تحالف أوثق مع البلدان النامية في جنوب الكرة الأرضية، والتي ظل عديد منها محايداً بشأن الصراع في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يختتم الاجتماع، الذي سيرأسه وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، بإصدار وثيقة ختامية.
وذكرت "كيودو" أن البنود الأخرى على جدول الأعمال تشمل نزع السلاح النووي والأمن الغذائي وتغير المناخ.
